شهد مطار القاهرة الدولي، الإثنين، حالة من الاستنفار الأمني وتشديد الإجراءات الأمنية، بعد التفجيرين اللذين شهدهما محيط قصر الاتحادية، وأسفرا عن استشهاد ضابطين وإصابة 10، خاصة مع تهديدات الجماعات الإرهابية باستهداف المنشآت العامة والحيوية داخل البلاد. وقالت مصادر أمنية رفيعة المستوى بالمطار إنه تم تشديد الإجراءات الأمنية داخل ساحات انتظار السيارات ومباني الركاب والشركات العاملة بالمطار، ما أحدث حالة من التكدس في الطرقات. وأضافت المصادر أنه تم تفتيش كل سيارة دخلت المطار، مشيرة إلى الاستمرار في تلك الإجراءات خلال الفترة القادمة، مع مراجعة بيانات كل الأشخاص المترددين على المطار وزيادة أعداد الأكمنة الأمنية في مداخل ومخارج مباني الركاب. وأشارت المصادر إلى أنه تم التنسيق الجيد مع كل الأجهزة الأمنية المعلوماتية لتأمين المطار، والاستفادة بكل معلومة لديها خاصة بنشاط الجماعات الإرهابية، واستخدام أجهزة الكشف عن المفرقعات وتوسيع دائرة الاشتباه، واستخدام الكلاب البوليسية المدربة في فحص السيارات داخل ساحات الانتظار، وتأمين مناطق الخدمات وساحات انتظار الأتوبيسات.