أكدت منظمة «أطباء بلا حدود» أن مرض «إيبولا» القاتل في منطقة غرب إفريقيا خرج عن نطاق السيطرة. وذكرت قناة «يورونيوز» الأوروبية، ليلة السبت، أن المنظمة الدولية وصفت الأوضاع في الدول الأكثر تضررا، ليبيريا وسيراليون وغينيا، بأنه «خطير»، حيث وصل عدد الأشخاص، الذين لقوا حتفهم بسبب فيروس هذا المرض القاتل، حتى الأن، إلى 337 شخصا. وأضافت المنظمة أن، الأسبوعين الماضيين، وحدهما شهدا زيادة قدرها 60% في عدد الوفيات بسبب «إيبولا» . تجدر الإشارة إلى أن أعراض «إيبولا» تشمل حدوث نزيف داخلى وخارجى وإسهال وقىء وأضرار في الجهاز العصبى المركزى، حيث يؤدى المرض إلى وفاة مابين 25 إلى 90 % من المصابين نظرا لعدم وجود علاج شاف له حتى الأن.