الصندوق الاجتماعي للتنمية يقيم معرض و مؤتمر الفرنشايز الثاني عشر

استكمالا للمنظومة المتكاملة التي يتبناها الصندوق الاجتماعي للتنمية لدعم وتطوير قطاع المشروعات الصغيرة في مصر و استحداث آليات مختلفة ومتطورة لإدخال التقنيات و النظم الحديثة و العالمية لتلك المشروعات في مصر يقيم الصندوق الاجتماعي للتنمية بالتعاون مع جمعية الفرنشايز المصرية (الافدا ) المعرض و المؤتمر الثاني عشر للفرنشايز ( حقوق الامتياز التجاري) وذلك بالمعرض الدائم للصندوق بأرض المعارض بوابة 4 .
وافتتح المعرض كل من الدكتور خالد حنفي وزير التموين و التجارة الداخلية و غادة والي وزيرة التضامن الإجتماعى والمشرفة علي أعمال الصندوق الاجتماعي للتنمية و الأستاذة هناء الهلالي القائم بأعمال الأمين العام للصندوق الاجتماعي للتنمية .
و صرحت هناء الهلالي بأن الصندوق الاجتماعي حريص علي المشاركة سنويا في أقامة هذا المؤتمر الدولي و التعاون المستمر مع الجمعية المصرية لتنمية الاعمال باستخدام الخبرة العالمية (افدا ) بهدف دعم وتطوير قطاع المشروعات الصغيرة في مصر من خلال الاستفادة من نظام الفرنشايز للشركات العالمية والمحلية لان ذلك يؤدي الي تطوير الاليات والنظم الادارية والفنية التي تعمل من خلالها تلك المشروعات . مما يعمل علي زيادة قدراتها الإنتاجية والتسويقية و يجعلها اكثر قدرة علي الاستمرار و الاستقرار و توفير فرص العمل .
و أشارت الي ان الصندوق الاجتماعي يوجه اهتمام خاص بالمشروعات الصغيرة الممولة من خلاله تحت مظلة الفرنشايز حيث خصص ادارة كاملة لتقديم الدعم الفني و الإداري و القانوني للشباب الراغب في اقامة مشروعات صغيرة بنظام حقوق الامتياز التجاري .
الجدير بالذكر ان الصندوق الاجتماعى للتنمية سيقوم خلال فترة المعرض بتقديم عرض لمختلف الخدمات التمويلية الخاصة بمشروعات الفرنشايز التى يقدمه الصندوق للشباب و المواطنين الراغبين في إقامة مشروعات صغيرة في مختلف الأنماط التجارية والخدمية والصناعية بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية المتخصصة في مجالات المنتجات الغذائية والمشروبات والملابس و الاجهزة التكنولوجية و المستلزمات الالكترونية و تكنولوجيا الاتصالات و خدمات الشحن والبريد السريع و الصناعات الكيميائية و ادوات التجميل و التي تعمل بنظام الفرنشايز .
والمعروف ان المشروعات العاملة من خلال علامات فرنشايز شهيرة ودولية او محلية تتميز بانها عالية الربحية و لها قدرات تنافسية متميزة عن المشروعات التقليدية بسبب مساندة و دعم الشركات الكبرى المانحة لحق الامتياز التجارى .