استشهد 3 مجندين وأصيب 8 آخرون في هجوم إرهابى مسلح على قوات الأمن المكلفة بتأمين جامعة الأزهر، قبل منتصف ليل الثلاثاء، وذلك عقب اشتباكات دارت بين القوات وطلاب الإخوان أمام المدينة الجامعية، بسبب قطع الطلاب طريق شارع الخليفة الظافر، والاعتداء على المواطنين، الأمر الذى تصدت له قوات الشرطة. ونستعرض أهم 10 مشاهد في الحادث الإرهابي. 9:00 مساء: بدء تجمع طلاب الإخوان داخل المدينة الجامعية، وترديدهم هتافات معادية للشرطة والقوات المسلحة، والتنديد بخارطة الطريق. 9:30 مساء: طلاب الإخوان يخرجون إلى شارع الخليفة الظافر، ويحاولون قطع الطريق أمام بوابة المدينة، ويحطمون لوحات الإعلانات الموجودة بالشارع وأفرع الأشجار، وتحدث مشادات بينهم وبين قائدى السيارات. 10:00 مساء: وصول قوات الأمن المركزى المتمركزة بقسم ثان مدينة نصر، لإعادة فتح الطريق، وإجبار الطلاب على الدخول إلى المدينة الجامعية. 10:15 مساء: قوات الأمن تطلق قنابل الغاز المسيل للدموع، وطلاب الإخوان يشعلون النيران فى الأشجار للتخفيف من تأثيرات الغاز، ويستخدمون الألعاب النارية والشماريخ والحجارة لمهاجمة رجال الشرطة، ما أدى إلى تكسير بعض زجاج سيارات المواطنين. 11:00 مساء: هدوء الاشتباكات وبدء دخول الطلاب إلى المدينة الجامعية، مرددين عبارات استفزازية لرجال الشرطة، وقوات الأمن تتمركز بتقاطع شارع الخليفة الظافر مع شارع الشركات، تحسبا لتظاهر طلاب الإخوان مرة أخرى. 11:30 مساء: طلاب الإخوان يحاولون الخروج من المدينة الجامعية مرة أخرى، وقوات الأمن تحاول منعهم بإطلاق الغاز المسيل للدموع بكثافة، وتجدد الاشتباكات بين الأمن والمتظاهرين الذين استخدموا زجاجات المولوتوف. 11:50 مساء: سيارة ملاكى فضية اللون تدخل شارع شركات البترول، قادمة من شارع الخليفة الظافر، مرورا بقسم ثان مدينة نصر، وتطلق النيران بعشوائية على قوات الأمن المتمركزة بالمنطقة، وتصيب 10 مجندين ورئيس مباحث قسم مدينة نصر ثان، ويفر مستقلوها هاربين، ورجال الأمن يطلقون الرصاص فى الهواء ويبدأون بنقل المصابين والقتلى إلى مستشفى الشرطة. 12:00 صباحا: وصول قوات إضافية قادمة من قسم أول مدينة نصر، وإغلاق جميع الطرق المحيطة بموقع الحادث، ونشر دوريات ثابتة ومتحركة بمدينة نصر، لملاحقة الجناة ومنعهم من الهرب. 12:15 صباحا: وصول سيارات الإسعاف لنقل المصابين إلى مستشفى الشرطة، ووصول مدرعتين من القوات المسلحة لدعم التواجد الأمنى بالمنطقة. 12:30 صباحا: المعمل الجنائى والنيابة العامة، يصلان إلى مكان الحادث، الأول يفحص الآثار ويرفع البصمات، والثانية تعاين المكان وتتعرف على ملابسات الحادث عن طريق الشهود والمصابين.
