قالت الدكتورة غادة عامر، نائب رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا: إنه برعاية المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء المصري، والدكتور وائل الدجوى وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، تستضيف العاصمة المصرية، القاهرة، نهائي مسابقة خطط الأعمال التكنولوجية العربية، في دورتها التاسعة، TBPC (Arab Technology Business Plan Competition)، الذي يتم الترتيب له وتحديد ميعاده خلال الأيام القليلة القادمة. ويتنافس 15 فريقا لرواد الأعمال من 6 دول عربية على المراكز الثلاثة الأولى، من دول مصر، الأردن، لبنان، فلسطين، سورية واليمن. وذكرت: أنه وصل 54 فريقا من 13 دولة لتصفيات مرحلة ما قبل النهائي للدورة التاسعة للمسابقة، وكانت من دول: الإمارات، مصر، اليمن، لبنان، المغرب، فلسطين، الأردن، العراق، الجزائر، تونس، سورية، تركيا، وكندا. أوضحت الدكتورة غادة عامر أن مصر تمر حاليا بمرحلة تتسم بالتفاؤل والأمل والانفتاح على الأشقاء العرب، والاستفادة من الطاقات الابتكارية للشباب، وتحويل حلم المستقبل لواقع بالعمل والإنتاج والابتكار. وشددت على اهتمام المؤسسة بالتعاون والتنسيق مع الأكاديمية لخدمة ودعم برامج البحث العلمي والابتكار التكنولوجي، وتحويل الأفكار الابتكارية لشركات ناشئة وواعدة، تصب في دعم جهود التنمية المستدامة واقتصاد المعرفة في المجتمع المصري والعربي. في هذا السياق سيتم كذلك تكريم عدد من رواد الأعمال من مصر، الذين سبق وفازوا بأحد المراكز الأولى في أنشطة ومسابقات برامج استخراج الابتكار، التي تديرها المؤسسة، على مدار السنوات الماضية، والتعرف على التطور الذي وصلت إليه مشاريعهم، في برامج ومسابقات: صنع في الوطن العربي، ورواد المشاريع الصناعية، خطط الأعمال التكنولوجية. في سياق متصل، قال الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا: إننا جميعا نشعر بالتفاؤل والحماس خلال المرحلة القادمة، والتنمية المستدامة في مصر من المهم أن تقوم على أعمدة البحث العلمي والابتكار التكنولوجي، وذلك من خلال ربط مشاكل المجتمع والصناعة المصرية والعربية بالبحث العلمي والتكنولوجي. مشددا أنه من المهم دعم رواد الأعمال الابتكاريين والمشاريع الناشئة، القائمة على البحث العلمي، خاصة وأن الاستثمار في المجال سيعزز من قدرة مصر والدول العربية على الابتكار، بما يزيد جاذبية الاقتصاد المصري والعربي للشركات الإقليمية والدولية ومتعددة الجنسية، وهو الأمر الذي سيسهم في خلق فرص عمل، ذات دخول كريمة، تساعد في علاج مشكلة البطالة، وتوفر دخولا كريمة للشباب والشابات، وتدفع عجلة النمو الاقتصادي. وتحدث الدكتور طارق خليل رئيس جامعة النيل عن أن التعاون بين جامعة النيل والمؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا يستهدف توفير البيئة المحفزة لتطوير قدرات الشباب من رواد الأعمال. مشيرا إلى تدريب رواد الأعمال المتنافسين للوصول للنهائي بالتعاون مع المؤسسة في مقر الجامعة علي مدار يومين في يناير الماضي، لتأهليهم لصياغة خطط أعمالهم بصورة أكثر احترافية. من جانبه، أوضح الدكتور حازم الطحاوي رئيس مجلس إدارة شركة منتور جرافيكس العالمية بمصر والشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن هذه المسابقة تأتي في إطار اهتمامنا بدعم الشباب المبتكر المبدع. مشيرا إلي أن الشركة تسعي لدعم رواد الأعمال. وأن المخطط لاستثمارات الشركة تدور حول 30 مليون دولار وتحديدا في مجال صناعاة البرمجيات والإلكترونيات والتصميمات الإلكترونية في مصر ودول المنطقة. وتحدث عن توفير سبل تحقيق بيئة ريادية داعمة لنمو القطاع الخاص وربطها باحتياجات الدول لتعزيز النمو في القطاعات العالية الإنتاجية، وخلق ثقافة ريادة الأعمال، وتحفيز الابتكار بهدف زيادة الإنتاجية، وتنويع الاقتصاد وتحقيق المزيد من النمو، وخلق وظائف ذات قيمة عالية على المدى البعيد.
