كشفت التحقيقات والتحريات التي أجرتها وزارة الداخلية في واقعة اغتيال العميد أحمد زكي لطيف، أسفل منزله ب 6 أكتوبر، أن الجناة زرعوا عبوة ناسفة، يحتمل أن تكون أسفل المقعد الأمامي، خاصة أن انفجارها أدى إلى بتر ساقي العميد، أو قاموا بزرعها أسفل السيارة، وأن الجناة استغلوا وجود المجندين المصابين في الحادث بعيدًا عن السيارة، لتناول الإفطار على عربية فول مجاور إلى منزل الشهيد، وأكدت مصادر أمنية أن المجندين تركا السيارة مفتوحة، وهو ما يرجح قيام الجناة بزرع العبوة الناسفة بسهولة. وقالت مصادر ل«المصري اليوم» إن وزارة الداخلية فرضت إجراءات أمنية مشددة على المصابين في الحادث، فيما قام فريق من رجال الأمن الوطني والنيابة العامة باستجوابهما عن الحادث وكيفية وقوعه في الساعات الأولى من يوم الأربعاء، وإن اللواء محمد إبراهيم أمر بتشكيل فريق عالي المستوي من رجال الأمن الوطني والأمن العام والمباحث الجنائية، وطلب سرعة التوصل إلى الجناة في ضوء المعلومات التي أدلى بها المتهم ياسر محمد أحمد في واقعة تفجير الجلاء. وأضافت المصادر أن اللواء محمد إبراهيم انتهى من تشييع الجنازة العسكرية بالعباسية وتوجه إلى مقر قطاع الأمن الوطني بمدينة نصر، بعد لقائه بالمهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، وأنه استعرض مع اللواء خالد ثروت، رئيس قطاع الأمن الوطني، ملفات عدد من العناصر الجهادية وجماعة أجناد مصر، التي ارتبط اسمها ببعض الحوادث الإرهابية في الجيزة .
