قال ثروت الخرباوى، القيادى السابق بجماعة الأخوان المسلمين، أن حادث الاقتحام الذى تعرض له مكتبه يوم الخميس الماضى لم يكن بغرض السرقة لأن هناك مقتنيات نفيسة لم تسرق وانما كان الغرض هو سرقة أوراق خاصة من مكتبه، وبالفعل تمت سرقة مستندات ضوئية تتعلق بجماعة الاخوان المسلمين . واوضح في حوار له ببرنامج «مصر × يوم»، على قناة «دريم 2»، الثلاثاء، أن هذه المستندات المهمة كان قد أرفق بعضها فى كتابه "سر المعبد ..الأسرار الخفية لجماعة الأخوان المسلمين"، وأشار أنه لم يشتبه فى شخص محدد. وأضاف، حول دور جماعة الأخوان المسلمين فى الانتخابات الرئاسية القادمة، ان هدفهم الأول هو إفساد المشهد الحالى فى مصر، وخارطة الطريق، وخاصة السباق الرئاسى القادم، مؤكدا أن الدعاوى التى تخرج بشأن مشاركة الاخوان فى التصويت الانتخابى غير واقعية، لأن مشاركتهم تعنى دعمهم للمشهد الحالى. وأكد أن المقاطعة هى الشعار الأوحد للجماعة، مؤكدا أنهم سيسعون لعدم تجاوز عدد المشاركين فى التصويت الانتخابى إلى15 مليون مشارك، لبيان عدم رضى الشعب عن ماحدث وخاصة أن عدد المشاركين وصل فى سباق المعزل إلى25 مليون مشارك. وأكد «الخرباوى» أن الأخوان ستستغل مطالب التجمعات الفئوية والحالة الاقتصادية السيئة لخلق حالة من الاحتقان مع الدولة والحكومة، مشيرا أن دعاوى الصلح التى ظهرت فى الفترة الماضية غير مقبولة على الإطلاق لأن الجماعة لم تظهر ما يدعو لذلك، ولا تزال شخصيات كبيرة من الاخوان فى مفاصل الدولة تعمل على هدمها، والدليل هو خطاب الهيئة العليا للإستعلامات بعدم استخدام كلمة المعزول مرسى فى خطابات الهيئة، كما أن هناك شخصيات تخفى أنها من الاخوان لتقوم بمهام محددة. وأضاف، حول دور حزب النور فى المشهد السياسى والانتخابى القادم، أن حزب النور ليس هو التيار السلفى وانما هو جزء صغير فى العدد من المدرسة السلفية التى يسيطر عليها الشيوخ الكبيرة، مؤكدا أن أصوات السلفيين لن تذهب لمن يختاره حزب النور لأنه لا يملك هذا، وتوقع أن حزب النور سيكون واحد من الأحزاب الكبيرة بعد انتخابات الرئاسة. واكد الخرباوى أن هناك قبح داخل جماعة الاخوان وازدواجية فى الخطاب وهو ما دفعه للكشف عن ذلك لأن الله أمره بذلك موضحا أنه لم يتحدث عن أمور شخصية حتى يقال أن هناك فجر فى الخصومة .