دانت الأممالمتحدة الجمعة الاعتداءات على المدنيين في جنوب السودان وذلك بعد مقتل عشرات اللاجئين الخميس في اعتداء استهدف قاعدة أممية في وسط البلاد. وجاء في بيان لمكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن «الشركاء الإنسانيين غاضبون بشكل خاص من القتل المتعمد والموجه ضد المدنيين في المستشفيات والكنائس وقواعد حفظ السلام الاممية ومناطق أخرى حيث من المفترض أن تكون حقوق الإنسان مقدسة». وقالت أماندا ويلر من مكتب الشؤون الإنسانية لوكالة الأنباء الفرنسية: «الناس لجأوا إلى قواعد بعثة الأممالمتحدة في جنوب السودان خشية على حياتهم. أنهم خائفون في الأصل والآن سيخافون أكثر». وهاجمت مجموعة من المسلحين الخميس قاعدة للأمم المتحدة في بور، وهي مدينة يتقاتل عليها المتمردون الموالون لنائب الرئيس السابق رياك مشار والقوات الحكومية التابعة للرئيس سلفا كير. ونقل مسؤولون أمميون ان المعتدين اطلقوا قذائف لإحداث فجوات في القاعدة قبل أن يطلقوا النار على اللاجئين داخلها. ووفق توبي لانزر، مسؤول برنامج المساعدة الإنسانية في بعثة الأممالمتحدة في جنوب السودان، فأن الاعتداء أسفر عن سقوط عشرات القتلى. وأعلنت الأممالمتحدة الخميس حصيلة من 20 قتيلا و70 جريحا.