أعلن السفير أنطونيو باديني، رئيس جمعية الصداقة «المصرية- الإيطالية»، أن إيطاليا تسعى حاليا إلى توسيع نطاق استثماراتها في مصر فى مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة والصناعات الغذائية والإنشائية والتجارة. قال «باديني»، خلال ورشة عمل نظمتها هيئة الاستثمار أمس، بالتعاون مع الغرفة الإيطالية، وضمت 25 شركة إيطالية تزور مصر، للقاء 30 شركة مصرية، إن بلاده تسعى إلى دعم الاقتصاد المصري خلال المرحلة المقبلة، موضحاً أن مصر لديها جيلاً واعداً من سباب رجال الأعمال. وأكد ماسيميليانو، رئيس المكتب الاقتصادي والتجاري بالسفارة الإيطالية، أن مصر تمثل شريكاً اقتصادياً مهماً لإيطاليا، كما أنها محور للاستثمارات والمنتجات الإيطالية في منطقة الشرق الأوسط وقارة أفريقيا. وأشار إلى أن بلاده تعتزم دعم الاقتصاد المصرى ونقل التكنولوجيا والخبرات الصناعية الإيطالية. وأكد الدكتور حسن فهمى، رئيس هيئة الاستثمار، أن إيطاليا تعد ثاني شريك اقتصادي لمصر على مستوى العالم، والشريك الأول لها على الصعيد الأوروبى. وأوضح فهمي أن استثمارات إيطاليا فى مصر بلغت 1.5 مليار دولار، خلال الفترة من 1970، حتى نهاية فبراير 2014، بإجمالى عدد شركات 879 شركة، بخلاف الرخصة الممنوحة لشركة «إديسون» العاملة فى مجال الغاز والبترول ب«أبوقير»، بقيمة 1.4 مليار يورو. وأشار إلى أن الحكومة تعمل جاهدةً على جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية والمحلية، من خلال توفير المناخ المناسب، وتذليل كافة المشكلات والعقبات التي تواجه المستثمرين. وطالب فهمي بضرورة التواصل بشكل أوسع مع الجانب الإيطالي خلال الفترة المقبلة، والعمل على مضاعفة تبادل اللقاءات والزيارات بين ممثلي مجتمع الأعمال من البلدين. وأكد علاء عز، الأمين العام لاتحاد الجمعيات المصرية الأوروبية، أنه يجب الاستفادة من الإيطاليين في مجالات التدريب، ونقل الخبرات والتكنولوجيا وفتح أسواق جديدة. وأوضح عز أن السوق المصرية لا تتمثل فقط فى ال 90 مليون مصري، وإنما فى 1.6 مليار مستهلك، من خلال اتفاقيات التجارة الحرة والتعاون الاقتصادى الموقعة بين مصر وعدد من الدول. وقال المهندس خالد أبوبكر، رئيس مجلس الأعمال «المصري-الإيطالي»، إن هناك تحديات صعبة تواجه الاقتصاد المصري، خلال الفترة الحالية، لكنه قادر على تخطيها.
