وجه عصام الأمير، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون إنذارًا شديد اللهجة لبعض القنوات الفضائية والإعلاميين الذين يعملون بها، والذين ينتقدون السياسة التحريرية للتليفزيون الرسمى قائلًا: «هذه رسالة أوجهها إلى القنوات الفضائية والعاملين بها، ما حدش ليه علاقة بالتليفزيون المصري وطريقة إدارتنا له، وهذا إنذار شديد اللهجة، وكل واحد يخليه في حاله وفى الشأن العام». وأضاف «الأمير»، في تصريحات خاصة ل«المصرى اليوم»: « أنا مندهش من الآراء التى هاجمت التليفزيون بسبب عرض تقرير عن حمدين صباحى، المرشح المحتمل للرئاسة، خاصة أن إقدام التليفزيون على هذه الخطوة أحدث نوعا من التوازن المطلوب في العمل الإعلامي». وأكد قائلا: «عندما أعلن صباحي مع أعضاء حركة تمرد و6 إبريل نيته الترشح، أذعنا هذا الخبر على التليفزيون المصرى، وأيضا عندما أعلن السيسى ترشحه عقب استقالته من وزارة الدفاع، أذعنا كلمته، وأعقبناها بتقريرعن (صباحي) من باب تذكرة المشاهد بوجود مرشح ثان للرئاسة». وتابع: «رغم ظهور صباحى على عدد من القنوات الفضائية الخاصة، فإنه يبقى الظهور على شاشة التليفزيون الرسمى هدفا لجميع المرشحين، باعتبارها الشاشة المفضلة للمشاهد المصرى، ويجب على الجميع أن يعرف مكانة التليفزيون المصرى». وتساءل: «لماذا تنصب كل هذه التساؤلات حول التليفزيون المصرى فى كل شىء، ولا تسأل الفضائيات عن توجهاتها؟ ولماذا يلوم علينا الإعلامي أحمد موسى، إذاعتنا تقرير عن صباحى فى التليفزيون، وطالب بأن يكون هناك حياد إعلامى؟ فهل أنا أتدخل فى شؤون صدى البلد أو CBC، أو غيرها من القنوات الخاصة». واستكمل: «طالما نحن نعمل فى مجال منافسة، لا يجب، ولا يجوز أن يتدخل أحد فى سياستى التحريرية، ولا أتدخل فى سياسة أحد من القنوات الخاصة، لأنى لو تدخلت فى سياسة أحد هاعورهم، وهسأل عن أشياء كثيرة، منها مصادر تمويل تلك الفضائيات، وأجور العاملين فيها، بس لو اضطرت لهذا سأفعل». واستطرد: «فليتركوا اتحاد الإذاعة والتليفزيون، لأننا فى وسائل إعلامية منافسة، ولا يجب عليهم التدخل فى طريقة إدارتى للتليفزيون، صحيح أنا ملك للشعب، وأنا الأخ الأكبر، لكن القنوات الخاصة لديها سياستها، وأنا لى إدارتي للتليفزيون».