شيع الآلاف من أهالي قرية «المطرية» الدقهلية، الثلاثاء، جثامين طاقم مركب الصيد «حبيبة مكة» ال6، الذين لقوا مصرعهم أثناء رحلة صيد في البحر الأحمر. وقال أهالي القرية إن «أصحاب المركب استخدموا لأول مرة ثلج أسود، عليه مادة سامة في الصيد، وتم إلقاء كمية كبيرة منه في المياه، لصيد كميات كبيرة من الأسماك، لكن هذه المادة من يستنشقها يموت، وعندما حدث ماس كهربائي وانقطعت الكهرباء، تطايرت المادة واستنشقها الصيادين الستة فلقوا مصرعهم»، حسب قولهم. وطالب أهالي القرية بإجراء تحقيق شامل في الواقعة، ومعرفة أسباب الوفاة «حتى لا يضيع حق الصيادين»، حسب قولهم.