تراجعت نسبة الإقبال على إنتخابات التجديد النصفي للنقابة العامة لأطباء الأسنان، عصر الخميس، بعد أن شهدت إقبالا متوسطا منذ بدء عملية التصويت، وحضر إلى مقر اللجان الانتخابية في القاهرة 250 ناخبا حتى الثانية ظهرا، وهو ما حدا ببعض المرشحين بوصف الانتخابات بأنها «شهدت إقبالا ضعيفا، كما أنها أسوأ إنتخابات على الإطلاق». وشكا بعض المرشحين من وجود تجاوزات في قاعدة البيانات، وعدم إدارج الناخبين في الجدوال في أماكن إنتخابهم، كما شهدت الانتخابات توجيهات الناخبين لإختيار ممثلي القوائم المرشحة. واصطف المرشحين وممثليهم لعمل الدعاية الانتخابية أمام اللجان التي تم إنشاؤها بحديقة اتحاد المهن الطبية وفي مدخل الاتحاد، وأكدت مصادر ل«المصري اليوم» أن أطباء الإخوان يخوضون الانتخابات بشكل سري، لأنهم يريدون 3 مقاعد فقط من جملة الفائزين للحفاظ على كيانهم ولتشكيل هيئة مكتب النقابة بالأغلبية. وقال عدد من المرشحين إن إنتخابات التجديد النصفى لانتخابات نقابة أطباء الاسنان شهدت عدة تجاوزات ومخالفات كثيرة أبرزها غلق لجنة النقابة الفرعية بمحافظة بورسعيد بسبب عدم تسديد الاشتركات. وأكد الدكتور ياسر الجندي، المرشح على مقعد النقابة العامة، مدير عام طب أسنان بمحافظة الغربية، إن إنتخابات التجديد النصفى شهدت عدة مخالفات في كشوف الناخبين، لافتا إلى أن الإقبال ضعيف جدا من جانب الناخبين في القاهرة والجيزة. أضاف ل«المصري اليوم» أن أطباء التكليف الجدد لم يجدوا أسمائهم في كشوف الناخبين ، كما ان الأطباء الذين يعملون في وزارة الصحة يخصم من مراتبتهم تكلفة الاشتركات السنوية إلا أن النقابة العامة لم تخصم هذة المبالغ وقامت بإضافتها عليهم، مما منعهم من التصويت. وتابع: «رصدنا أخطاء جسيمة في كشوف الناخبين، كما أنه تم مبادلة كشوف الناخبين في محافظة الفيوم بمحافظة بني سويف والعكس، مما أدى إلى تأخر فتح اللجان في المحافظتين». من ناحية أخرى، قال الدكتور جمال معتمد، أستاذ جراحة طب الفم والأسنان، وأحد المرشحين في إنتخابات التجديد النصفي لأطباء الأسنان «مستقل»، إن مايتردد عن إنسحاب بعض الأعضاء من الإنتخابات هو «إشاعات مغرضة»، مضيفا: «القائمة النهائية التي تم الإعلان عن عنها للمرشحين في 27 يناير الماضي لم يحدث أي تغييرات فيها، وهي الأسماء التي يتم اختيارها في الإنتخابات اليوم، وبينها قائمة الإخوان».