«مبروك يا زعيمنا».. نطقها أحد أصدقاء الناشط السياسي، علاء عبدالفتاح، الذي أطلقت قوات الأمن سراحه مع أحمد عبدالرحمن، موظف أمن، من مقر مديرية أمن القاهرة، مساء الأحد، تنفيذًا لقرار محكمة زينهم بإخلاء سبيلهما بكفالة مالية 10 آلاف جنيه، خلال أولى جلسات محاكمتهما، في قضية التظاهر بالمخالفة للقانون، أمام مجلس الشورى، لرفضهما المحاكمات العسكرية للمدنيين. «عبدالفتاح» خرج من مديرية أمن القاهرة، وكان في استقباله عدد من أصدقاءه وأسرته أمام مديرية أمن القاهرة، ومازحه برده على عبارته السابقة: «عاوز تحسبني تاني»، في إشارة منه إلى أنه لا يستحق لقب «زعيم»، بينما ردد مستقبلوه هتاف: «حرية». كان في استقبال «عبدالفتاح» زوجته إضافة إلى والدته، الدكتورة ليلى سويف. وتعود أحداث قضية «عبدالفتاح» عندما ألقت أجهزة الأمن القبض عليه، بعدما صدر بشأنه قرار ضبط وإحضار من النيابة العامة، في أحداث مظاهرات مجلس الشورى، في منزله بالطالبية بالهرم. وأمرت نيابة قصر النيل، برئاسة عمرو عوض، بضبط وإحضار «عبدالفتاح»، وأحمد ماهر، مؤسس حركة شباب 6 أبريل، لاتهامهما بالتظاهر أمام مجلس الشورى، احتجاجًا على محاكمة المدنيين عسكريًّا دون تصريح من وزارة الداخلية.