أعلن الدكتور خالد حنفي، وزير التموين والتجارة الداخلية، السبت، أن باب توريد واستلام القمح المحلي من المزارعين والتجار، سيبدأ منتصف أبريل المقبل، ولمدة 3 شهور وأنه من المستهدف استلام حوالي 4 ملايين طن قمح بزيادة قدرها 400 ألف طن عن العام السابق، نظراً للسعر المشجع الذي حددته الدولة للأردب وهو420 جنيهاً حسب درجة النظافة، وهو أعلى عن سعر العام الماضي بحوالي 20 جنيهاً وذلك تشجيعاً وتدعيماً للفلاح لزراعة القمح المحلي. وقال وزير التموين خلال اجتماعه مع مديري مديريات التموين بالمحافظات لتتقيم الأداء ومتابعة الاستعدادات لتنفيذ استراتيجية الخبز الجديدة التي سيتم تطبيقها في محافظة بورسعيد منتصف أبريل المقبل كمرحلة أولى ثم تعميمها على مستوي الجمهورية خلال 3 شهور، إنه سيتم التنسيق مع وزارة البترول والجهات المعنية لتوفير احتياجات المزارعين من السولار لنجاح موسم حصاد القمح، وأشار إلى أن الاحتياطي الاستراتيجي من القمح لإنتاج الخبز المدعم في حدود الأمان ويكفي حتى منتصف يونيو المقبل، وسيزيد بعد استلام الاقماح المحلية ووصول التعاقدات الخارجية. وأضاف أن منظومة الخبز الجديدة التي سيتم تطبيقها بعد 3 أشهر على مستوي الجمهورية، تحقق المصالح المتبادلة لأطراف المنظومة، حيث يحصل المواطن على احتياجاته من الخبز بجودة عالية وبسهولة ويسر دون طوابير وبالسعر الرسمي وهو 5 قروش كما يحصل أصحاب المخابز على حقوقهم المالية فوراً ويؤدي إلى رفع كفاءة التشغيل الاقتصادية والمهنية لهذة المخابز ورفع جودة المطاحن والدقيق المنتج وتساعد الدولة على القضاءعلى تسرب الدعم نهائياً. وأوضح أن المنظومة الجديدة للخبز التي سيتم تطبيقها، تتضمن قيام المواطنين بشراء الخبز مباشرة من المخبز عن طريق بطاقات التموين الذكية بالإضافة إلى البطاقات الذكية المخصصة لشراء الخبز للمواطنين الذين ليس لديهم بطاقات تموين ذكية، وأنه سيتم استخراج بطاقة ذكية مخصصة لشراء الخبز لأي مواطن ليس لديه بطاقة تموينية دون شروط، كما ان هناك بطاقات مخصصة لصرف حصص الخبز المجمعة للمستشفيات ودور الأيتام وغيرها بالاضافة إلى الكارت الذهبي الذي بحوزة مفتش التموين المقيم بالمخبز الذي سيقوم ببيع الخبز للمواطنين الذين ليس لديهم أي بطاقات.