خسر الأهلي في ذهاب دور ال 16 من دوري أبطال أفريقيا أمام فريق أهلى بني غازى الليبي، بهدف واحد مقابل لا شىء ، ويتوجب على الأهلي تحقيق الفوز بفارق هدفين في لقاء الإياب بعد أسبوع واحد من الآن لضمان التأهل إلى دورى المجموعات «دور الثمانية» من بطولة هذا الموسم . وتكرر نفس المشهد بعدما لقى الأهلي، هزيمة بنفس النتيجة أمام يانج أفريكانز، في ذهاب دور ال 32 من البطولة ، وعادل حامل اللقب النتيجة نفسها في لقاء الإياب وتأهل إلى الدور الحالي بالفوز في ركلات الترجيح . وكشفت الأرقام والإحصائيات الخاصة بالمباراة عن التالي: سدد كل فريق على مرمى منافسه 9 كرات ، أغلبها عشوائية وبعيدة عن المرميين ، وكان من نصيب أهلي بني غازي 3 تسديدات بين القائمين والعارضة مقابل واحدة فقط ضعيفة للأهلي المصري ، وهو انعكاس واضح لحالة الفريقين المتوسطة في هذا اللقاء . حصل الفريق الليبي على 5 فرص لتسجيل أهداف، مقابل 3 فرص فقط للأهلي طوال المباراة، حيث لجأ الأخير إلى الدفاع بشكل مبالغ فيه ولم يحاول تقديم الشق الهجومي من الأداء بشكل كاف لإحداث أى خطورة على مرمى المنافس ، والذي هاجم على استحياء في فترات كثيرة بشكل تقليدي لم يستحق معه سوى الفوز بهدف واحد ومن خطأ فادح لقلب دفاع الأهلي. شن لاعبو الأهلي المصري، 37 هجمة اكتمل منها 10 بنسبة نجاح 27%، مقابل تنفيذ لاعبي أهلى بني غازى ل 34 هجمة اكتمل منها 9 بنسبة نجاح 26%، واعتمد الفريقان على الهجوم من القلب بشكل أكبر رقميًا فقط من الاعتماد على أجنحتهما والتى اختفت تقريبًا تمامًا طوال المباراة . استحوذ الأهلي المصري على الكرة بنسبة 60% مقابل 40% للمنافس ، وإن كان استحواذ الفريقين في مناطقهما الدفاعية أو وسط الملعب بلا تأثير هجومي مقبول من أيهما ، واعتمد حامل اللقب على التمرير الكثير وقتل الوقت وإيقاع اللعب ، وفى المقابل كان لاعبو الفريق الليبي، يمررون الكرة طوليًا وأماميًا من أقصى مناطقهم الدفاعية نحو دفاعات الأهلي بطريقة لعب تقليدية . 253 تمريرة صحيحة بين أقدام لاعبى الأهلي ، وهو رقم غير كبير للفريق المصري عكس أغلب مبارياته السابقة ، بسبب كثرة الأخطاء المرتكبة من الفريقين وإضاعة الوقت هنا وهناك ، مقابل 68 تمريرة خاطئة ، بدقة تمرير 78% وهى أقل نسب الأهلي في أى مباراة لعبها هذا الموسم محليًا أو قاريًا، ولم يكن أهلي بني غازي أفضل حالًا حيث مرر لاعبوه 169 تمريرة صحيحة و 63 خاطئة بدقة تمرير 73% فقط . الأهلى لم يحصل على أى ركلة ركنية وسقط لاعبوه في مصيدة التسلل 3 مرات وارتكبوا 17 خطئًا ضد لاعبس المنافس ، الذين حصدوا 5 ركلات ركنية صنعوا شبهة خطورة من بعضها وارتكبوا 14 خطئًا وسقطوا في التسلل مرة واحدة ،كلها أرقام تؤكد ضعف مستوى المباراة يشكل عام . رامى ربيعة، هو اللاعب الوحيد فى صفوف الأهلي الذي سدد كرة بين القائمين والعارضة لكنها كانت ضعيفة للغاية وغير مؤثرة ، بينما سدد عبد الله السعيد 4 كرات كلها بعيدة وطائشة وهو ما كرره موسى يدان أيضًا ، ومن بين 4 مهاجمين أشركهم الجهاز الفني للأهلي فى المباراة ، لم يسدد سوى محمد ناجى جدو، كرة واحدة خارج القائمين والعارضة أيضًا. أرسلت أجنحة الأهلى 7 كرات عرضية فقط طوال اللقاء ، 5 منها خاطئة ، بنسبة دقة 28% . التمريرات العرضية الخاطئة أرسلها كل من أحمد فتحي وسيد معوض 2، و موسى يدان مرة وحيدة. لعب السعيد، وجدو، تمريرتان عرضيتان صحيحتان ، ولم يبرز أي لاعب فى صناعة فرص التهديف للفريق باستثناء تمريرة من فتحي وأخرى من يدان، في الشوط الأول أضاعها عبد الله السعيد ، ولم يتكرر الأمر على الإطلاق في الشوط الثاني. رامى ربيعة، و محمد ناجى جدو، كانا الأكثر ارتكابًا للأخطاء ضد لاعبى المنافس خمسة أخطاء على كل منهما ، بينما تعرض أحمد فتحي وعمرو جمال ل 3 أخطاء ارتكبت ضد كل منهما. محمد نجيب كان الأكثر قطعا واستخلاصا للكرة 24 مرة واجتهد في تطهير مناطق فريقه الدفاعية من الكرات الطولية المرسلة من دفاع ووسط المنافس ، ثم أحمد فتحي 20 كرة و سيد معوض 17، و حسام عاشور 15 كرة. فقد جدو 6 مرات الكرة بشكل مجاني وهو ما كرره عمرو جمال أيضًا ، وفقد كل من موسى يدان، وأحمد فتحي، 4 كرات بنفس الطريقة، وهو ما تكرر بشكل غير معتاد من وائل جمعة، والذى كلف فريقه هدفًا وكاد أن يتسبب فى آخر. أبرزت الأرقام، أكثر اللاعبين تمريرا خاطئًا وهم رامي ربيعة 10 تمريرات، عبد الله السعيد وسيد معوض 8 ، احمد فتحي 7 ، عاشور و موسى يدان و وائل جمعه و جدو، و عمروجمال 6 تمريرات، فيما كان الأقل دقة في التمرير على الإطلاق هو رامى ربيعة بنسبة 71% ، كما مرر عمرو جمال الكرة بدقة 65% ، سيد معوض 76%، ، أحمد فتحي 79% ، موسى يدان 80% ، رامي السعيد 81% و عاشور 85% .