أعلن الجيش النيجيري الذي يواجه تمردًا من قبل إسلاميين «متطرفين» في شمال شرق البلاد، الأربعاء، أن الحوار «مازال يشكل خيارا من أجل وضع حد للنزاع مع بوكو حرام»، وذلك خلال زيارة قام بها كبار المسؤولين العسكريين للمنطقة. وقال الجنرال، كينيث مينيماه، في مدينة مايدوغوري، معقل «بوكو حرام»، في هذه المنطقة، التي تقطتها أغلبية من المسلمين: «للمتمردين.. نقول إن الحوار ما يزال مفتوحا حتى وإن كان الجيش يملك القوة العسكرية لدحر التمرد». ورافق قائد سلاح البر في هذه الزيارة إلى مدينة مايدوغوري، التي كانت مسرحا، الجمعة الماضي، لهجوم شنته «بوكو حرام» على ثكنة للجيش، قائد سلاح الجو إديسولا أموسو.