شهد ضابط بمكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي أمام المحكمة، الخميس، أن سليمان أبو غيث زوج ابنة زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن، اعترف أنه قبل أشهر من اختطاف التنظيم طائرات لمهاجمة مركز التجارة العالمي ووزارة الدفاع «البنتاجون»، وعد حماه بأن يكون متحدثا باسم التنظيم. وخلال محاكمة «أبو غيث» في اتهامات تتعلق بالإرهاب قال الضابط مايكل بوتش، إنه استجوب المشتبه به لعدة ساعات بعد اعتقاله في فبراير 2013. وأضاف أن «أبو غيث»أبلغه أن «بن لادن» دعاه في يوليو تموز 2001 للانضمام إلى تنظيم القاعدة. وتابع:«أبو غيث ذكر أنه قال لزعيم تنظيم القاعدة الراحل انه ليس جنديا لكن عالما وخطيبا، ووافق على العمل متحدثا باسم التنظيم». وفي ذلك الوقت كان تنظيم القاعدة يستعد لشن هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001. ويعتبر«أبو غيث» داعية كويتي تزوج ابنة بن لادن ويواجه اتهامات التآمر لقتل أمريكيين. وذكر الإدعاء أن «أبو غيث» لعب دوراً رئيسياً في تجنيد أعضاء للقاعدة وعمل متحدثا للتنظيم بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001. وعرض الادعاء على هيئة المحلفين أثناء محاكمة أبو غيث تسجيلات مصورة تعود لأكتوبر ت2001 يحذر فيها أبو غيث من أن «عاصفة الطائرات لن تتوقف» ووصف «بوتش» الاستجواب بأنه «محادثة محترمة وهادئة» سمح خلالها ل«أبو غيث» بفواصل للصلاة والراحة. وشهد الضابط أنه خلال الرحلة التي استمرت حوالي 14 ساعة قال «أبو غيث» أنه سافر إلى أفغانستان قبل بضعة أشهر من هجمات سبتمبر 2001، وكان مهتما بتحركات المقاتلين الإسلاميين وأراد أن يتابع حكم حركة طالبان. وشهد «بوتش» أن «أبو غيث» قال إنه بعد وصوله إلى أفغانستان اُستدعى للقاء «بن لادن» الذي كان «يستلطفه»، وأنه نفى الانضمام إلى القاعدة لكنه قال انه وافق على «بيعة صغرى» له تشمل تسجيل فيديوهات دعائية.