«لايصين كومبلتيلي، الراجل اللى ورا سامي عنان، وتسريبات الفريق أحمد شفيق»، تعبيرات وأحداث حازت اهتمام مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي خلال ال 24 ساعة الماضية. ونال ظهور الكاتب الصحفي مصطفى بكري خلف الفريق سامي عنان، رئيس أركان القوات المسلحة السابق، الخميس، خلال مؤتمر إعلان انسحابه من سباق انتخابات الرئاسة، اهتمام متابعي المؤتمر وأطلقوا عليه لقب «الراجل اللى ورا سامي عنان». وقالت رحاب شعبان في حسابها على «تويتر»: «بعد ما كان عندنا الراجل اللى ورا عمر سليمان.. بقى عندنا الراجل اللى ورا سامى عنان»، وتهكم مصطفى يسري على «فيس بوك»: «عنان يعلن عدم ترشحه للرئاسة ودعمه للسيسي .. وبكري واقف وراه وحاطط المطواة في جنبه». وسخر الكاتب الصحفي محمد عبد الرحمن قائلا: «مصطفى بكري وراء شفيق ثم مع السيسي ثم واقف وراء عنان، ركزوا في الإعلان عن ظهور هلال رمضان الجاي، هتلاقوه وراء المفتي». «لايصين كومبليتلي».. تعبير أخذه نشطاء على شبكات التواصل من تسريب لمكالمة منسوبة للدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية السابق، مع شقيقه علي البرادعي، تحدث خلالها عن رفضه المشاركة في جولات الحوار الوطني معتبرًا من قبلوا المشاركة «لايصين كومبليتلي». وكتب مصطفى أحمد على «تويتر»: «قلشة شهر مارس لايصين كومبليتلي»، ومثله قال ألفريد رؤف: «أهم حاجة طلعت بيها من تسريب البرادعي إكسبرشن (لايصين كومبليتلي) راجل برنس والله، من بولاق أبو فيينا». وتهكمت علياء جاد بقولها: «إحنا شعب لايصين كومبليتلي إنديد»، وأضاف محمد إمام: «يا بوب (زبالة مصر) بقوا هم اللي بيقودوها في السياسة والإعلام وعلى كل القنوات.. وأنت خالع برة وسايبنا». وشغلت تسريبات للفريق أحمد شفيق تحدث خلالها عن موقفه من انتخابات الرئاسة وقوله إنه سيتم «توضيب» الانتخابات لصالح المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، حال ترشحه. وقال حساب «moneimpress@»: «من سخرية الصراع بين شفيق والسيسي بس معتقدش إن هذه التسريبات ليها أي قيمة ..جمهور الدولة الأم والأب انتقل فعليا من شفيق للسيسي.. بس خلينا نضحك». وكان الفريق أحمد شفيق أصدر بيانًا علق فيه على التسريبات المنسوبة إليه، موضحا أن ما يقوله «من آراء في السر هي ذات الآراء التي أقولها في العلانية.. وأعلم أنه من المتوقع أن تشهد المعركة الانتخابات الرئاسية كثيرا من مثل هذه التصرفات اللأخلاقية.. وأعلنت دعمي الكامل لأقوى المرشحين وأقربهم للفوز بمنصب الرئاسة وهو المشير السيسي». وتعليقا على ذلك، قال المدون أحمد شقير في حسابه على «تويتر»: «الجيد في بيان شفيق عن التسريبات أنه لم يُنفِها وأكد على ماجاء بها.. ولكنه حاول أن يخفف وطأتها». وكتب أحمد زكي (زاكوفيتش): «عجبني بيان شفيق بخصوص التسريب، قال بما معناه: أيوة التسريب بتاعي وأنا مش طايق السيسي ولكن طبعا أنا أؤيده للرئاسة، وما تستعبطوش وتسألوا ليه». واعتبر مدحت الشاذلي أن «خطورة تسريبات شفيق أنها أول تسريبات من شخصية محسوبة على الجيش حتى وإن كان خارج الخدمة وبينتقد فيها قيادات الجيش».