قال علي الأصفر، رئيس قطاع الآثار المصرية، الأربعاء، إن وزارة الآثار اتخذت كل الإجراءات القانونية حيال اختفاء إحدى القطع الأثرية من مخزن البعثة الألمانية بالأقصر، وفور ظهورها والإعلان عن بيعها بإحدى صالات المزادات الألمانية. وأشار، في بيان صحفي، إلى أن «مصر استطاعت أن تثبت أن هذه القطعة هي من مسروقات معبد الملك أمنحتب الثالث بالأقصر، وهي قطعة من الجرانيت الأحمر بارتفاع 27.50 سم وعرض 16.50 سم، عليها نقش يمثل أسير نوبي، وكانت جزء من قاعدة تمثال الملك أمنحتب الثالث المكتشف حديثًا، وتم سرقتها من معبد الملك الجنائزي بالبر الغربي بالأقصر». من جانبه، قال علي أحمد، مدير عام إدارة الآثار المستردة «فور علم الإدارة العامة للآثار المستردة بموعد انعقاد هذا المزاد، تم إبلاغ الإنتربول ووزارة الخارجية لإيقافه، والتنسيق بين إنتربول القاهرة ولندن للتحفظ على بعض القطع المشكوك في مصدرها، وذلك بمعرفة الشرطة البريطانية، ومن بينها القطعة المسروقة من معبد أمنحوتب الثالث بالأقصر». في سياق موازٍ، نفى علي الأصفر، صحة الأخبار المنشورة في إحدى الصحف القومية، الأربعاء، بشأن تعرض تمثال رمسيس الثاني بميت رهينة لأخطار المياه الجوفية، مشيرًا إلى أن «التمثال يتم عرضه على قاعدة خرسانية معزولة ترتفع عن مستوى الأرض الطبيعية بحوالى 3 أمتار، وأنه آمن تمامًا من أي ارتفاع لمنسوب المياه الجوفية بالمنطقة».