نفي سيد عبدالعال، رئيس حزب التجمع، قيام الحزب بتأييد ترشح المشير عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، لرئاسة الجمهورية، وقال «عبدالعال» في تصريحات صحفية عقب لقائه وعدد من قيادات الحزب مع حمدين صباحي، المرشح المحتمل للرئاسة، بالمقر الرئيسي للحزب، مساء الثلاثاء، إن البيان السابق صدوره عن «التجمع» أشار فقط إلى وجود حالة شعبية تطالب السيسي بالترشح. أضافت أن الأمانة العامة للحزب كلفت المكتب السياسي بإعلان الموقف النهائي لكافة المرشحين المحتلمين بمن فيهم المشير السيسي، لافتا إلى أن بعض أعضاء الحزب يؤيدون صباحي كما يؤيدون المشير، وموقف الحزب الحاسم في هذا الشأن مرتبط ببرنامج المرشح الأكثر ميلا لتحقيق العدالة الاجتماعية. ومن جانبه، قال صباحي إنه «يحترم قرار التجمع سواء بتأييده أو تأييد مرشح آخر» مضيفا: «سأواصل مع التجمع مسيرتنا النضالية من أجل تحقيق مطالب الثورة. وحول رأيه في ترشح السيسي، خاصة بعد تصريحاته الأخيرة التي ألمح فيها إلى اتجاهه لخوض الانتخابات الرئاسية, قال صباحي إن «السيسي سيخلع بدلته العسكرية قبل إعلان ترشحه، وهنا ستكون المواجهة مع مرشح مدني وليس عسكري»، معربا عن أمله في وقوف أجهزة الدولة على الحياد بين كل المرشحين. وردا على سؤال حول تصريحات سابقة له عن عدم ترشحه حال خوض السيسي سباق الانتخابات الرئاسية، قال صباحي: «قلت ذلك في وقت سابق وانتظرت تصريحات واضحة من السيسي»، مشيرا إلى أنه مستمر في معركة الرئاسة حتى إعلان النتيجة. وأعرب صباحي عن أمله في أن يعبر المرشحون جميعا عن الدولة المدنية الديمقراطية، وأن يرى الشعب المصري فيهم ما يبشر ببناء دولة حديثة تليق بهم. يشار إلى أن اللقاء الذي استمر أكثر من 4 ساعات متواصلة بين صباحي وقيادات حزب التجمع، شارك يه كل من حسين عبدالرازق، القيادي بحزب التجمع، ونبيل زكي المتحدث الرسمي للحزب، وعاطف مغاوري، نائب رئيس الحزب، ونبيل عتريس، عضو الأمانة المركزية، وعماد فؤاد، أمين الإعلام، بالإضافة إلى قيادات بالتيار الشعبي، منهم عبدالعظيم المغربي ومحمد العدل ومحمد سامي، رئيس حزب الكرامة.
