حسم المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء المكلف، معظم الحقائب الوزارية، بعد الاستقرار على استمرار نبيل فهمى للخارجية، والمهندس إبراهيم الدميرى، للنقل، فيما سينضم المشير عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، للحكومة أثناء حلف اليمين الدستورية وسيتولى منصب النائب الأول لرئيس الوزراء، المقرر له أمام الرئيس عدلي منصور بالاتحادية خلال ساعات. وتضم الحكومة الجديدة 18 وزيرا من حكومة الدكتور حازم الببلاوي المستقيلة وهم اللواء محمد إبراهيم وزيرا للداخلية، وأشرف العربي للتخطيط والتعاون الدولي، ومحمد مختار جمعه للأوقاف، ومحمد إبراهيم شاكر للآثار، وعادل لبيب للتنمية المحلية والإدارية، وعاطف حلمي للاتصالات، ودرية شرف الدين للإعلام، وخالد عبدالعزيز للشباب والرياضة، ومحمود أبوالنصر للتربية والتعليم، وشريف إسماعيل للبترول، وهشام زعزوع للسياحة، وأمين المهدي للعدالة الانتقالية ومحلس النواب، ومنير فخري عبدالنور للتجارة والاستثمار، وأيمن فريد أبوحديد للزراعة واستصلاح الأراضي، وليلى إسكندر للبيئة، ونبيل فهمي للخارجية، وإبراهيم الدميري للنقل وجميعهم مستمرون من حكومة الدكتور حازم الببلاوي. كما ضم التشكيل 8 وزراء جدد هم ناهد عشري، للقوى العاملة، وإبراهيم يونس للإنتاج الحربي، ومحمد شاكر للكهرباء، وغادة والي للتضامن، وحسام أبوالخير للطيران المدني، وخالد حنفي للتموين والتجارة الداخلية، ومصطفى مدبولي للإسكان، وهانى قدري للمالية. وظلت هناك عدد من الحقائب الوزارية معلقة، وقالت مصادر إن سيد عبدالخالق، رئيس جامعة المنصورة، الأقرب إلى حقيبة التعليم العالي والبحث العلمي، وحسن يونس للعدل، ومحمد عبدالمطلب للري، وعادل العدوي للصحة، وصابر عرب للثقافة، إلا أنه لم يحسم أمر هذه الحقائب. وكانت وزارة الثقافة من أكثر الوزارات صعوبة فى اختيار وزير لها حيث التقى رئيس الوزراء 5 مرشحين لهذا المنصب هم أحمد مجاهد، ومحمد صبحي، وسمير غريب، وسامح مهران، وكاميليا صبحي، ولم يكلف أيا منهم بتولي مهام الوزارة. وقالت كاميليا صبحي إنها التقت رئيس مجلس الوزراء مثل باقى المرشحين لتولي الوزارة ولم يكلفها رسميا ولم يبلغها بإسناد الوزارة إليها. وأضافت في تصريحات خاصة ل«المصري اليوم» أن رئيس الوزراء تشاور معها ومع باقي زملائها المرشحين حول مستقبل وزارة الثقافة معربة عن أمنياتها للحكومة الجديدة ولوزير الثقافة بالتوفيق. فيما حسم محلب وزارة النقل لصالح الوزير الحالي إبراهيم الدميري بعد أن تشاور مع الدكتور أسامة عقيل، الذي اعتذر عن قبوله المنصب. ومن جهته قال «الدميري» عقب تكليفه بوزارة النقل إنه سيقوم بإنهاء جميع المشروعات المشرف على إنهائها منذ تكليفه فى الوزارة السابقة، وتتركز في تطوير شبكة السكة الحديد الحالية وتطويرها بإدخال القطار السريع وإعداد دراسات جدوى خاصة به، بجانب تطوير الموانئ. وأضاف «الدميري» أنه تم الاتفاق مع عدد من المستثمرين فى عدد من الموانئ على إنهاء جميع المشاكل والمعوقات التى تعوق ضخ استثمارات جديدة فى الموانئ المصرية مثل موانئ العين السخنة وشرق بورسعيد ودمياط. وأكد نبيل فهمى، وزير الخارجية أن رئيس الوزراء كلفه بالاستمرار فى منصبه وزيرا للخارجية فى الحكومة التى يجرى تشكيلها حاليا، وأضاف فهمى فى تصريح خاص ل«المصرى اليوم» أنه مستمر فى منصبه متمنيا التوفيق فى المهمة الموكلة للحكومة بأكملها. فيما أكد المستشار حسن بسيوني، رئيس محكمة استئناف القاهرة، عضو لجنة الخبراء السابق لتعديل الدستور، أنه التقى، الخميس، المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة. وتابع: «محلب تشاور معه حول توليه وزارة العدل، وأنه لم يتم إبلاغه بشكل رسمى بتوليه الوزارة». وأضاف أنه سيتعامل مع التكليف رسميا حين يتم استدعاؤه لحلف اليمين أمام الرئيس المؤقت عدلى منصور.