عقد المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، الثلاثاء، اجتماعًا مع الدكتور إسماعيل سراج الدين؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والسفير علي ماهر؛ مستشار مدير مكتبة الإسكندرية. تناول الاجتماع سبل الارتقاء بالوضع الاقتصادي والتعليم في مصر، ودور مكتبة الإسكندرية الحيوي في هذه المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد. وتسلم الرئيس عدلي منصور من الدكتور إسماعيل سراج الدين خلال الاجتماع ملفين متكاملين؛ الأول يتناول الإصلاح الاقتصادي، والثاني يتطرق إلى تطوير نظام التعليم. وتقدّم سراج الدين بمجموعة من التوصيات المهمة لتحقيق الإصلاح في تلك المجالات خلال المرحلة الانتقالية بالغة الأهمية، وفي ظل مساعي الدولة لمكافحة الإرهاب واستكمال مسار التحول الديمقراطي. وتحدث رئيس الجمهورية مع سراج الدين عن الدور الحيوي الذي تقوم به المكتبة لإعلاء القيم وتعزيز التعددية والحوار والتفاهم. وتطرق مدير المكتبة إلى العمل المتطور الذي تقوم به المكتبة من خلال الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة في جميع مجالات عملها. وأعرب سراج الدين عن امتنانه لما أبداه الرئيس من إشادة بجهد وأنشطة المكتبة والعاملين بها، والمكانة التي تحظى بها المكتبة على المستويين المحلي والدولي. وأوضح سراج الدين أن رئيس الجمهورية شجع المكتبة على مواصلة جهود التواصل والدعم الثقافي على مستوى الجمهورية، خاصة مع الشباب. وشدد على أن مكتبة الإسكندرية سوف تضاعف جهودها في التواصل مع الشباب، والنهوض بقدراتهم ومهاراتهم. وقد عرض سراج الدين على رئيس الجمهورية مجموعة من مشروعات القرارات المقررة مناقشتها خلال اجتماع مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية المقرر انعقاده خلال شهور قليلة. جدير بالذكر أن رئيس الجمهورية يرأس مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية. ويضم مجلس الأمناء في عضويته عددا كبيرا من الشخصيات المهمة من رؤساء دول سابقين وعلماء ورؤساء مكتبات.