جدد المستشار أحمد البقلي، المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة، الأربعاء، حبس 128 متهمًا من أعضاء الإخوان، وحركة 6 أبريل، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، التي تجري معهم في أحداث الذكرى الثالثة لاحتفالات الثورة، وأسفرت عن مقتل 14 مواطنًا، وإصابة 90 آخرين خلال اشتباكات الإخوان والأهالي وقوات الأمن. ووجهت النيابة للمتهمين تهم الانضمام إلى جماعة إرهابية، وقتل 14 مواطنًا، والشروع في قتل مجندين ومواطنين، وحيازة أسلحة ومولوتوف وأسلحة بيضاء، والتعدي على قوات الشرطة والأهالي، والتجمهر وقطع الطريق والتخريب، وتكدير السلم العام. وأمرت النيابة بحبس عضو ب«الإخوان» لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامه بالتحريض على الجيش والشرطة بعد القبض عليه وبحوزته لاب توب بمنطقة الوراق، حيث أنشأ صفحة على الفيس بوك، للتحريض ضد الجيش والشرطة ونشر صور مفبركة لجثث أثناء فض اعتصامي رابعة والنهضة وعليها عبارات تحريضية ضد الجيش والشرطة، وبمواجهته أقر بالاتهامات الموجهة إليه. كانت التحقيقات التي باشرها أحمد خطاب، وكيل أول نيابة الوراق، كشفت أن المتهم قيادي بارز بجماعة الإخوان في الوراق ومسؤول عن تنظيم المسيرات بالمنطقة، وأن 112 متهمًا ينتمون إلى الإخوان وأعضاء الحركات الثورية والألتراس تورطوا في قتل 14 مواطنًا خلال أحداث الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير بمناطق المهندسين والدقي. وجددت النيابة حبس 5 من الإخوان 15 يومًا على ذمة التحقيقات، لاتهامهم بالانضمام لجماعة إرهابية وإتلاف ممتلكات خاصة والتظاهر دون ترخيص وحيازة أسلحة بيضاء. وجددت أيضا حبس 7 متهمين تبادلوا إطلاق النيران مع قوات الأمن بمنطقة ميدان لبنان، في محاولة لتهريب متهمين من عناصر الجماعة الإرهابية، أثناء ترحيلهم إلى محبسهم بمعسكر قوات الأمن بأكتوبر. كانت تحقيقات النيابة كشفت اعتراض 30 شخصًا من أعضاء الجماعة الإرهابية طريق سيارة ترحيلات أثناء سيرها بميدان لبنان متجهة لمعسكر قوات الأمن بأكتوبر، لمحاولة تهريب المتهمين الذين كانت نيابة العجوزة تستكمل التحقيق معهم بعد القبض عليهم في أحداث الذكرى الثالثة لثورة يناير.