قال مصطفى بكري، البرلماني السابق، إنه يسعى لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة ليفوز فيها «باكتساح». وأكد أنه سيدعم المشير عبد الفتاح السيسي، القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربي، في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وأوضح «بكري» أنه يشرف أن يُقال عنه «بتاع الجيش»، مضيفًا: «أحسن ما يتقال إني بتاع أمريكا» * كيف تري التناول الإعلامي في الوقت الحالي؟ الإعلام يتعامل مع الأحداث بمنطق «سمك لبن تمر هندي»، ونسمع أصواتا متناقضة، وبيانات متعارضة، رغم أن الإعلام المصري الحالي بمجموعه العام كان له الدور الأكبر في سقوط «الإخوان»، ولكننا نريد إعلام قوي بثوابت وطنية، وعلى الجميع أن يلتزم بالمسؤولية دون رقابة. * ماهو الالتزام الذي تطالب به الإعلام ؟ أن يكون محايدًا مع المحافظة على ثوابت الأمن القومي، وعدم ترديد مقولات الغرض منها إحداث فوضى في البلاد، مع السماح بتنوع الآراء طالما تساعد على بناء الدولة ولا تهدمها مع تفعيل الميثاق الشرفي للإعلام. * هل توافق على اتهام من ينتقد الحكومة بالتآمر؟ فارق كبير بين النقد والسعي لهدم الدولة وهناك فرق كبير بين إطلاق الشائعات لنشر الفوضى، كنت انتقد المجلس الأعلى للقوات المسلحة والحكومة في الوقت الراهن، ولكني كنت مع الدولة المصرية وكيانها، ورافضا للمخططات الأمريكية والصهوينة والإخوانية. بعض الشباب يتحركون وفق أجندات خارجية لتسخين الوضع في مصر لدعم الفوضى الخلاقة التي تدعمها الولاياتالمتحدةالأمريكية، ولكن الشعب كشف اللعبة. * هل تؤيد صدور ميثاق إعلامي يقيد وسائل الإعلام؟ الميثاق الإعلامي لا يضع قيودا فالصياغة ستأتي من القائمين على الإعلام دون تدخل الحكومة، فهو يعني حمايه القيم الاجتماعية والوطنية في الأساس، وهناك خطوط لابد للإعلام ألا يتجاوزها كالأمن القومي للبلد. * ما توقعاتك لتناول الإعلام الدولي المرحلة المقبلة حال ترشح السيسي للرئاسة؟ الإعلام الغربي يشن أكبر حملة إعلامية ضد السيسي لمحاولة تزييف الحقائق، والقول إن المؤسسه العسكرية تريد الاستيلاء على السلطه، ويدعم هذه الحملة بعض الشخصيات السياسه الغربية البارزة، والعديد من شركات العلاقات العامة التي تؤجرها قطر وبعض البلدان الأخرى، والتنطيم الدولي للإخوان، ولوردات في مجلس العموم البريطاني. * هل توافق على نفاق السيسي على حساب باقي المرشحين؟ يجب التوقف عن تشوية المنافسين للمشير السيسي، ومن حق كل إنسان أن يرشح نفسه ويطرح برنامجه، ويكون هناك فرص إعلامية متساوية لجميع المرشحين، ويلتزم الإعلام المصري بالحيادية في معالجته لمواقف الآخرين، وأطالب الإعلام أن يكون محايدا، ويعطي فرصة متساوية بين المشير السيسي وبين المرشحين الآخرين. * ما رؤيتك للبرنامج الانتخابي المقترح للمرشح القادم؟ نحتاج إلى برنامج يكون محل توافق بين الجميع، وهناك قضايا لايجب الخلاف فيها، العدل الاجتماعي، والتنمية الحقيقية لكل المناطق، والاهتمام بالفئات العمالية المختلفة، والشباب، وتوفير فرص العمل، وهذا البرنامج يحتاج لإرادة جادة لتطبيقه. هل أنت رجل الجيش؟ هذا شرف لا أدعيه وتهمه لا أنكرها، يارت أكون جندي في هذا الجيش، وأدافع عن الدوله الوطنية وشرف لي ان يقال عني إني «بتاع الجيش»، غير مايقال إني «بتاع أمريكا وبتاع فوضى خلاقة»، ولا أريد شئ سوى الترشح في الانتخابات البرلمانية لأنجح باكتساح. * ماذا عن دورك كإعلامي في الفتره المقبله ؟ أعلن موقفي بشكل واضح في دعم المشير السيسي في كل الوسائل الإعلامية، لتوضيح كثير من الحقائق، بشرط عدم تشويه سمعه الآخرين.
