تناقش كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية، الأربعاء، استئناف جمع العائلات، التي فصلتها الحرب، وهي مسألة حساسة يوجه فيها الاتهام لبيونج يانج بأنها تستعملها للمقايضة مع سول. والتقى مسؤولون من الكوريتين في قرية بانمونجوم الحدودية، حيث وقع عام 1953 اتفاق الهدنة، الذي وضع حدا للعمليات العدائية بين الدولتين، لتحديد موعد أول لقاء للعائلات المنفصلة بعد توقف منذ عام 2010. وقال رئيس الوفد الكوري الجنوبي، لي دوك هانج، قبل توجهه إلى بانمونجون: «سنقوم بكل ما يمكننا القيام به للعودة بأخبار جيدة للعائلات المنفصلة». يشار إلى أن مئات الأشخاص، الذين احتجزوا منذ 6 عقود على جانبي الحدود دون أن يعرفوا أي اخبار عن بعضهم البعض، سيلتقون مارس المقبل.