أعلنت وزيرة الدفاع الألمانية الجديدة، إن ألمانيا، ستزيد من نشاطها العسكري في أفريقيا، عبر إرسال مدربين إضافيين إلى مالي، ودعم التدخل الفرنسي في أفريقيا الوسطى. وردا على سؤال لمجلة «دير شبيجل» عما إذا كانت ألمانيا، التي تعرضت غالبا للانتقاد بسبب تحفظها عن إرسال قوات إلى الخارج إثر الحرب العالمية الثانية، ستزيد من التزامها العسكري الدولي، أجابت الوزيرة، اورسولا فون در ليان، «في إطار تحالفاتنا، نعم». أعلنت «فون در ليان»، إنها تتوقع زيادة القوة الألمانية في مالي من 180 إلى 250 عسكريا، وينتشر حاليا 99 جنديا على الأرض، ويقومون بتدريب الجيش المالي. وتعتزم ألمانيا، نشر طائرة «إيرباص»، مجهزة بمعدات طبية في أفريقيا الوسطى، دعما لعملية «سانغاريس» العسكرية الفرنسية. وقالت الوزيرة، إن ألمانيا ومع تكثف الأزمات في أفريقيا «لا يمكنها أن تحيد بنظرها عندما تحصل عمليات قتل وإغتصاب يومية، أقله لأسباب إنسانية»، وأضافت، «في أفريقيا الوسطى تدور حرب بين مسيحيين ومسلمين، لا يمكننا أن نجازف بأن يؤدي هذا النزاع إلى إشعال المنطقة برمتها». واعتبرت إنه سيتعين على مختلف جيوش الدول الأوروبية على المدى الطويل، أن تندمج في جيش أوروبي لان «توحيد القوى المسلحة نتيجة منطقية لتعاون عسكري متزايد في أوروبا». أعلن وزير التنمية، غيرد مولر، إن ألمانيا تعتزم أيضا زيادة مساعدتها الإنسانية في أفريقيا وخصوصا في مالي، وذلك في مقابلة مع صحيفة «بيلد ام تسونتاغ»