أعلنت مؤسسة «ساويرس الثقافية» أسماء الفائزين بجوائزها لعام 2013، بالمسرح الصغير بدار الأوبرا، مساء الثلاثاء، بحضور مثقفين وفنانين وأدباء، شارك بعضهم في تسليم الجوائز للفائزين، منهم الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة الأسبق، والفنانة ليلى علوي التي سلمت الجوائز الأدبية للكبار، والفنانة إلهام شاهين التي سلمت جوائز شباب الأدباء، والفنانة يسرا التي سلمت جوائز سيناريو الشباب، والفنانة سميحة أيوب التي سلمت جوائز المسرح، فيما حجبت إدارة المهرجان الجائزة الثانية في بعض فئات الجوائز. وقال الدكتور محمد أبوالغار، خلال كلمته التي ألقاها نيابة عن مجلس أمناء الجائزة: «مصر مصرنا جميعًا، ولا يوجد وصي علينا، ولا أحد يقدر أن يحد من قدراتنا الإبداعية، مصر ستستمر رائدة، وما حدث لنا كان (سحابة صيف وعدت) لكن رياح التخلف مازالت في الأفق، ونحن جميعًا مع كل المبدعين سنساهم مع الشعب المصري كله في عودة مصر إلى حضن المصريين». قالت الدكتورة هالة فؤاد، عضو لجنة شباب الأدباء، قبل إعلانها جوائز الرواية والقصة: «رغم أننا نعيش لحظة قاسية، وورغم كل العنف الذي يحيط بنا، نجد أن هناك قدرة خارقة على الإبداع، ويتضح ذلك من ترشح 84 عملًا أدبيًا متميزًا، منها 45 رواية، و39 مجموعة قصصية». وأعلنت «فؤاد» فوز كل من محمود الورداني، عن رواية «بيت النار»، وهدى حسين بهلول عن رواية «ورأيت روحي بجعة»، بالجائزة الأولى مناصفة في فئة فرع كبار الأدباء، بينما فاز محمد عبدالنبي بالجائزة الأولى لشباب الأدباء، عن رواية «رجوع الشيخ»، بينما فاز كل من محمود إبراهيم عبدالغني، عن رواية «متحف النسيان»، وعمرو مصطفى عاشور، عن رواية «كيس أسود ثقيل»، بالجائزة الثانية للرواية مناصفة. وحصل ياسر محمد عبداللطيف حسين، على الجائزة الأولى لكبار الأدباء في فئة المجموعة القصصية عن «يونس في أحشاء الحوت»، وفاز محمود محمد توفيق، بالجائزة الأولى فرع شباب الأدباء، عن مجموعته القصصية «بلو»، فيما فاز هاني عبدالمُريد عن «أساطير الأولين»، وأحمد سعيد عن «كأنه حي»، بالمركز الثاني للجائزة مناصفة. وأعلن الدكتور محمد كامل القليوبي، فوز أحمد عبدالله علي بالجائزة الأولى في فئة «أفضل سيناريو للكبار»، عن سيناريو «ليلة عيد»، مشيرً إلى أن 27 عملًا ترشح للجائزة، واصفًا «جائزة ساويرس» بأنها ليست مجرد جائزة، إنما رسالة تدل على أهمية الفن والأدب في مصر، حسب قوله. وطالب سمير فرج، قبل إعلان جوائز سيناريو الشباب، الدعاء لكل من الفنانة زيزي البدراوي، ومدير التصوير محسن أحمد، والكاتب وحيد حامد الذين يرقدون ثلاثتهم في المستشفى لتلقي العلاج. وأعلن «فرج» فوز عمر خالد، بالجائزة الأولى في فئة «أفضل سيناريو للشباب»، عن سيناريو «العابرون»، من بين 92 عملًا تقدمت للمسابقة، وأعلنت «مؤسسة ساويرس» إنتاج السيناريو الفائز، بالتعاون مع جهاز السينما وقناة ON TV. وأعلن فهمي الخولي، مقرر اللجنة، فوز أسامة عبدالفتاح نورالدين، بجائزة أفضل نص مسرحي، عن «ماعت»، مشيرًا إلى أن 98 عملًا مسرحيًا تقدمت للمسابقة، تم اختيار 19 نصًا منها في الترشيحات النهائية. وطالب «الخولي» مجلس أمناء الجائزة بطباعة النصوص المسرحية الفائزة، بالتنسيق مع وزارة الثقافة، مقترحًا توقيع بروتوكول مع الهيئة العامة للكتاب والمركز القومي للمسرح، لتسهيل تلك المهمة. وأعلنت منى طلبة، عضو لجنة التحكيم، استحداث جائزة النقد الأدبي، للمرة الأولى، التي حصل عليها الدكتور عبدالغني داوود عن كتاب «حفريات المادة المسرحية الخام»، وعبدالناصر حسن على الجائزة الأولى مكرر عن كتابه «تقنيات القصيدة المعاصرة».
