يوليو ..الفويض الشرعية التى يمنحها وجود ملايين الناس لإسقاط النظام يجعلها «ثورة» شعبية. منح التدخل والقرارات السريعة للجيش كأن كل شىء «مُعد مسبقاً» الشعب الآمال العظيمة التى عادت بعد إنهاء عصر الإخوان، فى مقابل الصورة المأساوية للحرب الأهلية والاشتباك المدنى العنيف. لكن التدخل لم يفسر وضعاً مقبلاً لا محالة: دولة القانون والثورة التى يمثلها أسماءً بعينها فى الوزارة الجديدة فى مُقابل العنف الأمنى أمام الحرس الجمهورى فى ليلةٍ واحدة وفى قارعة الطريق، وبعدها. تسلسل زمنى: 1 يوليو: استقالة 5 وزراء فى حكومة قنديل من بينهم بجاتو وزعزوع والقوات المسلحة تمهل الجميع 48 ساعة للتوافق قبل تنفيذ خارطتها للمستقبل ووزارة الداخلية تعلن مساندتها الكاملة للجيش والعشرات يقتحمون مقر الإرشاد بالمقطم وارتفاع عدد الضحايا ل7 قتلى و45 مصابا. 2 يوليو: توافد الآلاف على ميدان النهضة تأييدًا لمرسى وتزايد المعارضين بالميادين. 3 يوليو: السيسى يعلن فى مؤتمر بحضور ممثل لتمرد والأزهر والقضاء والكنيسة وحزب النور عزل مرسى من الحكم وتعيين رئيس المحكمة الدستورية كرئيس مؤقت للبلاد، وتعطيل الدستور. 8 يوليو: اندلعت اشتباكات فى محيط دار الحرس الجمهورى مما أدى إلى مقتل 61 شخصًا وأصيب أكثر من 435 آخرين وعدلى منصور يصدر إعلانا دستوريا ينص على تشكيل لجنة الدستور وانتخابات الرئاسة بعد 6 أشهر. 9 يوليو: تكليف حازم الببلاوى برئاسة الحكومة وتعيين البرادعى نائبا للرئيس للعلاقات الخارجية. 14 يوليو: الجيش يلقى منشورات على معتصمى «رابعة والنهضة» يطالبهم بعدم قطع الطرق والنيابة تبدأ التحقيق مع مرسى فى قضية «وادى النطرون». 24 يوليو: السيسى يطالب فى خطاب له أمام قادة الجيش، المصريين إلى النزول يوم الجمعة لتفويضه لمواجهة العنف ومصرع مجند وإصابة 29 آخرين فى انفجار قنبلة بقسم شرطة أول المنصورة. 26 يوليو: تظاهر الملايين فى التحرير وميادين القاهرة والمحافظات فى جمعة«لا للإرهاب» وتفويض الجيش لمواجهة الإرهاب، وقاضى التحقيق يقرر حبس محمد مرسى 15 يوما لاتهامه بالتخابر واقتحام السجون. 27 يوليو: اشتباكات بين أنصار مرسى والأمن فى مدينة نصر عرفت بأحداث «المنصة» خلفت 20 قتيلا و177 مصابا.
