قال الدكتور محمود أبوالنصر، وزير التربية والتعليم، إن الزيادات المالية الجديدة في رواتب المعلمين، تكلفت نحو 6.2 مليار جنيه، بعد مشاورات كثيرة بين مسؤولي التعليم والمالية، وإنه بعد إقرارها رسميًا، فلا مجال للتشكيك نهائيًا، لأنها صدرت رسميًا الجمعة. وأوضح الوزير، في بيان صحفي: «إن المعلم سيزيد على الموظف بالدولة بداية من شهر يناير المقبل بمبلغ 418 جنيهًا للمعلم المساعد، وبمبلغ 398 جنيهًا للمعلم، وبمبلغ 517 جنيهًا للمعلم الأول، والمعلم أول (أ) على 777 جنيهًا، وبمبلغ 1104 جنيهات للمعلم الخبير وبنحو 1371 جنيهًا لكبير المعلمين، بتكلفة 6.2 مليار جنيه. وأضاف الوزير أن الوزارة سارعت بكشف هذه التفاصيل قبل بداية شهر يناير المقبل، إيمانًا منها بحق جميع معلمي مصر في أن تصلهم الحقيقة من جهة رسمية. وتابع الوزير أن الحكومة تدرك جيدًا الدور الوطني الملموس الذي يقوم به المعلمون، لذا كان لزامًا عليها أن تضعهم في موضع يؤكد مدى أهمية دورهم في المجتمع، ومن هنا استدعت هذه الأهمية أن تتم معاملة المعلمين معاملة خاصة في النواحي المادية، لتأكيد قدرهم ومكانتهم عند جميع مؤسسات الدولة. وقال الوزير إن مكافأة الامتحانات كانت محسوبة في راتب المعلم بنسبة 85% من الراتب الأساسي شهريًا، رغم أنها كانت تصرف مرة واحدة في شهر يونيو من كل عام، أما الآن فهي محسوبة أيضًا في راتب المعلم شهريًا وبذات النسبة، والجديد أنها ستصرف شهريًا بدلا من صرفها مرة واحد سنويًا. وأكد «أبوالنصر» أن ذلك يعني أن المعلم المساعد على سبيل المثال سيصرف له 425 جنيها شهريا (الزيادة الجديدة)، بالإضافة إلى نسبة 85% من الراتب الأساسي شهريًا بداية من 1/1/2014، وبذلك يصل راتب المعلم المساعد إلى 1726 جنيهًا شهريا بدلا من مرتب 1055 جنيها شهريا. وقال «أبوالنصر» إن وزير المالية أبلغه بأن هذه الزيادات الجديدة لرواتب المعلمين هي أقل ما يمكن تقديمه لهم، مقارنة بدورهم الوطني الذي يقومون به من أجل نشأة جيل جديد قادر على النهوض بهذا الوطن.