أعلنت ما يسمى «الجبهة الوسطية لمواجهة العنف السياسي والغلو الديني»، والتي تضم عدد من منشقي تنظيم الجهاد، تدشين تحالف إسلامي جديد لمواجهة «تحالف دعم الشرعية» الذي تقوده جماعة الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية وعدد من الأحزاب الداعمة للرئيس المعزول محمد مرسي. وقال صبرة القاسمي، منسق الجبهة الوسطية، القيادي الجهادي السابق ل«المصري اليوم»، إن إعلان هذا التحالف الإسلامى الجديد، الخميس، سيضم عدد كبير من قيادات «الجهاد» السابقين وقيادات الجماعة الإسلامية الممثلين لحركة «تمرد الجماعة» و«جبهة الإصلاح» التابعة لهم بعدد من المحافظات، بالإضافة إلى بعض منشقي «الجهاد» وعدد من أبناء الدعوة السلفية، مشيرا إلى مساعيهم حاليا لضم بعض المنشقين عن جماعة أنصار بيت المقدس الناقمين على هذه الجماعة التكفيرية وعلى تحالفها المشبوه مع أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية «الموساد»، وذلك للانضمام للتحالف الإسلامي. وأضاف «القاسمي» أن التحالف سيتم تدشينه تحت شعار «التحالف الإسلامي لدعم الاستقرار»، ويتضمن أهدافا أساسية نسعى إلى تحقيقها، منها: «دعم خارطة الطريق والدستور والتوافق على الفريق عبدالفتاح السيسى رئيسا للجمهورية»، موضحا أنه «تم إعداد جولات وحملات طرق الأبواب لتحقيق هذه الأهداف، ستبدأ السبت المقبل عقب تدشين التحالف الخميس، وذلك في عدد من المحافظات، منها الإسكندرية والمنصورة والبحيرة ودمياط وبورسعيد والمنوفية، وجار التنسيق مع باقي المحافظات».