تبدأ خلال أيام إجراءات تعيين 513 مؤذناً وعاملاً بعد ضم 171 مسجداً إلى وزارة الأوقاف. وأصدر الشيخ محمد محمود أبوحطب، وكيل أول وزارة الأوقاف فى المحافظة، قراراً، الخميس ، بتشكيل لجنة خماسية تابعة لمديرية الأوقاف، ضمت ممثلى المساجد الأهلية ولجنتى الشؤون الهندسية والشؤون القانونية ومدير إدارة الأوقاف التابع لها المسجد أو الزاوية المراد ضمها إلى الوزارة، ولجنة التفتيش بالمساجد فى الإدارة نفسها، للبدء فى إجراءات ضم المساجد التى تم رفعها من قبل اللجنة نفسها إلى إشراف وزارة الأوقاف. قال «أبوحطب» ل«إسكندرية اليوم»: إن المساجد التى تقرر ضمها رسمياً إلى إشراف ومتابعة وزارة الأوقاف فى مختلف الإدارات بالمحافظة بلغ عددها 171 مسجدا جديدا، ولم يتقرر ضم أى زاوية حتى الآن، خاصة أن عدد الزوايا المضمومة حالياً إلى الوزارة كافٍ ويلبى احتياجات المصلين فى المحافظة، بالإضافة إلى أن وزارة الأوقاف تركز حالياً على ضم المساجد، حتى تتمكن من السيطرة عليها. وأشار وكيل الوزارة إلى أن المديرية الآن بصدد الانتهاء من الإجراءات الإدارية لتعيين، وتسكين نحو 513 مؤذناً وعاملاً فى هذه المساجد، بواقع مؤذن وعاملين فى كل مسجد جديد يُضم إلى الوزارة، وفقاً لقرار الدكتور محمود حمدى زقزوق، وزير الأوقاف، فى هذا الشأن، والذى ينص على أحقية المتبرع بالأرض لبناء المسجد مثلاً فى ترشيح ثلاثة من أقاربه، أو أولاده للتعيين فى وظائف مؤذن وعامل ومقيم شعائر، كنوع من التشجيع على المشاركة المجتمعية من المواطنين فى بناء المساجد وإعمار الأرض. كانت لجنة خماسية تم تشكيلها قبل شهرين لمعاينة ورفع المساجد والزوايا الأهلية، تمهيداً لضمها إلى وزارة الأوقاف وفقاً للشروط والمواصفات المطلوبة فى هذا الصدد، وانتهت اللجنة من رفع نحو 171 مسجداً جديداً من بين 475 مسجداً وزاوية تقدم أصحابها «المتبرعون» لضمها إلى إشراف الوزارة. وأشار أبوحطب إلى أنه فور الانتهاء من إجراءات ضم هذه المساجد وإعداد الكشوف الخاصة بتعيين المؤذنين والعمال فيها، سيتم مخاطبة وزير الأوقاف رسمياً بهذا الشأن، لاستصدار قرار بالبدء فعلياً فى التسكين النهائى كما هو متبع فى الوزارة.
