قررت جامعة القاهرة خصم بدل «الساعات المكتبية» من رواتب أعضاء هيئة تدريس الجامعات بها، فيما ينظم اليوم أساتذة «9 مارس» و«جامعيون من أجل الإصلاح» وقفة احتجاجية، احتجاجا أمام قبة الجامعة على الخصومات، التى لحقت بالأساتذة. وأصدرت مجموعة «جامعيون من أجل الإصلاح» – التى شكلها عدد من الأساتذة أثناء انتخابات نادى تدريس جامعة القاهرة – بيانا صحفيا الاربعاء ذكرت فيه «أنه فوجئ أعضاء هيئة التدريس بجامعة القاهرة أمس، بخصم بدل الساعات المكتبية من رواتبهم، بناء على قرار صادر من جامعة القاهرة، وقد وصلت الخصومات إلى 600 جنيه، حسب الدرجة العلمية والأقدمية لكل عضو هيئة تدريس». ودعت المجموعة أعضاء تدريس الجامعة للمشاركة فى الوقفة والمؤتمر، الذى ستعقده اليوم أمام المبنى الإدارى للجامعة فى الساعة الثانية عشرة ظهرا، حتى تكشف الإدارة عن أسباب هذا القرار، واتخاذ الخطوات، التى يمكن القيام بها لإجبار الجامعة على التراجع عنه. وقالت الدكتورة ليلى سويف، أستاذ كلية العلوم، إن الجامعة تصرفت بطريقة غير لائقة بأعضاء هيئة التدريس، حيث تركتهم يفاجأون بالخصومات، دون ذكر أى أسباب أو مبررات. وأضافت أن ما قامت به الجامعة يعتبر «إهانة» للأستاذ الجامعى، وإضافة ضغوط جديدة على كاهله، بما يؤثر سلبيا على المهمة السامية التى يقوم بها، موضحة أن القرار يتعارض مع الظروف الاقتصادية القاسية وغلاء الأسعار، الذى تشهده مصر منذ سنوات عديدة، والتى دائما ما تستدعى زيادة رواتب أساتذة الجامعات، لا الخصم منها.
