اتهمت الأممالمتحدة، في تقرير نشرته الجمعة، كوريا الشمالية، بتزويد كلاً من إيران، وسوريا، وميانمار، بالمواد النووية، والمعدات الباليستية، واعتبرتها «تلتف على العقوبات الدولية المفروضة عليها». وجاء في التقرير، أن كوريا الشمالية ضالعة في «عمليات سرية لنقل المعرفة والتكنولوجيا والمعدات ذات الطبيعة النووية والمتعلقة بالصواريخ الباليستية» إلى دول من بينها إيران وسوريا وميانمار. كما أوضح التقرير أن كوريا الشمالية "تستخدم عدداً كبيراً من الوسائل للتغطية على عملياتها بما فيها استخدام كيانات خارجية وشركات وهمية وآليات نقل غير رسمية وشركات نقل أموال وترتيبات مقايضة". ودعت مجموعة الخبراء التي أعدت التقرير لتقديمه إلى لجنة العقوبات في مجلس الأمن، إلى إجراء تحقيقات مفصلة أكثر في السبل المتطورة التي تستخدمها كوريا الشمالية للالتفاف على العقوبات. وأجرت كوريا الشمالية تجربة نووية في 2006 ، وتزعم أنها أجرت تفجيراً نووياً آخر في عام 2009 ، وفرض مجلس الأمن عقوبات على واردات وصادرات بيونج يانج، وأمر بتجميد حسابات وممتلكات عدد من الأفراد. كانت كوريا الشمالية تجري محادثات حول برنامجها النووي مع كلاً من الصين، والولايات المتحدة، وروسيا، واليابان، وكوريا الجنوبية، إلا أن آخر جولة من تلك المحادثات جرت في أواخر 2008، وانسحبت كوريا الشمالية من المفاوضات في 2009.