أعلن عد من النواب الأمريكيين، الأحد، إن على الكونجرس الأمريكي أن يبقى على موقفه ويتبنى قرارا بتشديد العقوبات الأمريكية الحالية المفروضة على إيران، لكن هذه العقوبات الجديدة لن تدخل حيز التطبيق إلا إذا أخلت طهران باحترام الاتفاق الذي أبرم في جنيف حول برنامجها النووي. وقال السناتور الجمهوري، مارك كيرك، المنخرط جدا في المشاورات الجارية في الكونجرس لتشديد النظام الحالي للعقوبات: «سأواصل العمل مع زملائي لوضع تشريع يفرض عقوبات اقتصادية جديدة إذا اخلت إيران باحترام هذا الاتفاق المرحلي أو إذا لم يكن تفكيك البنية التحتية النووية الإيرانية جاريا في نهاية هذه الفترة من 6 أشهر». واختصر مستشار أحد أعضاء مجلس الشيوخ الوضع بالقول إن «العقوبات سيبدا مفعولها إذا مارسوا الخداع أو إذا لم يبدأ التفكيك بحلول 6 أشهر». وأكد السيناتور الجمهوري، ليندسي جراهام، العضو في المجموعة التي تعد مجموعة جديدة من العقوبات، إن «الكونجرس سيصوت على عقوبات جديدة لكنها ستتاخر 6 أشهر». والاتفاق المرحلي في «جنيف» يخفف من الخناق الذي تفرضه بعض العقوبات مقابل قيام إيران بتخفيف أنشطة برنامجها النووي الذي سيخضع لعمليات تفتيش دولية أكثر تشددا طيلة 6 أشهر بينما سيتم التفاوض بشان «حل شامل»، بحسب البيت الأبيض. كانت إيران والقوى العالمية الست المتمثلة في الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، بالإ ضافة إلى ألمانيا توصلت إلى اتفاق مبدئي يحد مؤقتا من أنشطة طهران النووية في مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.