يخفف اتفاق الدول ال6 الكبرى مع إيران بعض هذه العقوبات على طهران، مقابل قيامها بالحد من أنشطة برنامجها النووى، وفتحه أمام عملية تفتيش دولية أوسع لمدة 6 أشهر، فيما يجرى التفاوض على «حل كامل»، حسبما جاء بنص للاتفاق أفرجت عنه الولاياتالمتحدة.وسارعت وسائل الإعلام الإيرانية إلى تناقل تصريحات لمسؤولين إيرانيين حول الاتفاق النووى مع الغرب تظهر فيها فروقات واضحة عما أعلنه وزير الخارجية الأمريكى، جون كيرى، إذ نفوا تعليق تخصيب اليورانيوم، وأكدوا استمراره بنسبة تفوق 5%، كما شددوا على مواصلة العمل بمنشأة «آراك» للماء الثقيل.ولم تكشف إيران عن تفسيرها الاتفاق، لكنها أكدت أنه تم «الاعتراف» بحقها فى تخصيب اليورانيوم. وفيما يلى الأجزاء الرئيسية من نص أمريكى لأهم الحقائق فى الاتفاق الذى توصلت إليه القوى العالمية مع إيران، للحد من برنامجها النووى، مقابل تخفيف بعض العقوبات المفروضة عليها:- قبلت إيران وقف كل أنشطة تخصيب اليورانيوم «بنسب تفوق 5% وتفكيك العملية التقنية اللازمة للتخصيب بنسب تفوق 5%».- وتعهدت بالتخلص من مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة حوالى 20% من خلال تذويبه.- وتعهدت بعدم بناء أجهزة طرد مركزى جديدة لتخصيب اليورانيوم، ووقف التقدم نحو تشغيل مفاعل فى مصنع آراك (النووى) الذى يمكن أن ينتج البلوتونيوم.- وقبلت بألا تبنى مصنعاً قادراً على استخراج البلوتونيوم من الوقود المستخدم.- وقبلت بأن تسمح بوصول خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل يومى إلى مواقعها، وأن تعلن معطيات عن كيفية عمل مفاعل «آراك».وفى المقابل تعلن الدول ال6 الكبرى:- موافقتها على تخفيف العقوبات بشكل «محدود ومؤقت ومحدد الأهداف ويمكن إلغاؤه»، وتصل قيمته إلى حوالى 7 مليارات دولار.- وتلتزم بعدم فرض عقوبات جديدة خلال فترة ال6 أشهر، إذا احترمت إيران تعهداتها.- وتعلق «بعض العقوبات على الذهب والمعادن الثمينة وقطاع السيارات والصادرات البتروكيميائية الإيرانية»، وتسمح «بعمليات إصلاح وتحقق فى إيران لبعض شركات الطيران الإيرانية».- وتقوم بتحويل مبلغ قيمته حوالى 4.2 مليار دولار من مبيعات النفط الإيرانى الخاضع لعقوبات خلال فترة ال6 أشهر.- فى المقابل، معظم العقوبات التجارية والمالية الأمريكية تبقى سارية، وكذلك كل العقوبات المفروضة بموجب قرارات مجلس الأمن الدولى.
