كثفت قوات الجيش والشرطة من تواجدها، الثلاثاء، بمداخل ومخارج نفق الشهيد أحمد حمدي وبمعدية قرية عامر التي تربط الضفة الشرقية لقناة السويس بالضفة الغربية، كما تواجدت القوات البحرية وقوات حرس الحدود بشواطئ خليج السويس، وسط حالة من الاستنفار الأمني التي تشهدها محافظة السويس، قبل المظاهرات التي قد دعا إليها نشطاء لإحياء ذكرى أحداث محمد محمود.وقال اللواء خليل حرب، مدير أمن السويس، إنه «يوجد تنسيق كامل بين قيادات الجيش الثالث الميداني والشرطة بالسويس، والمحافظة مؤمنة تماما وعمليات التأمين تشمل المدخل الجنوبي لقناة السويس والشركات والمصانع بخليج السويس والشركات البترولية بالمحافظة».وفي سياق متصل، قال مصدر عسكري إن «قوات الجيش كثفت من تواجدها عن طريق الكمائن الثابتة والمتحركة بطريق (السويس - جنوبسيناء)، وطريق (السويس - الإسماعيلية)، وقامت بمضاعفة الكمائن بالطرق التي تربط محافظة السويس مع محافظات جنوبسيناء، والبحر الأحمر، والإسماعيلية».