الدنيا سقيع والجو فظيع فتحلى على كل المواضيع ... “ فاصل إخبارى” تبعا لتعليمات السيد الوزير وحرصا من سيادته على الصالح العام تم تنفيذ عمليات إرهابية على الحد الأدنى للأجور , إستخدمت فيها التصريحات المفخخة , مبررين ذلك بحماية الكروش من التقزم , وجيوب المواطنين من التضخم وعلى جانب أخر فقد تقدمت بإعتراض رسمى شاجبا ومنددا بالعمليات الأخيرة على مرتبى , فقال المدير : الشغل من أمامكم والعمال “ البنجلاديشيين” من خلفكم وعلى الفور رفعت مظلمتى من السيد الوزير , للسيد الوزير مرفق معها شهادة فقر وطابع بوسطة وممضية من إتنين مرتشين فى جواب مسجل مصحوب بعلم الوصول وكان الرد برقية كُتب فيها ( نشاطركم الاحزان ) فذهبت للمدير ووضعت أمامه برقية الوزير فهب واقفا وضرب لى تعظيم سلام , وقبّل البرقية وطلب لى واحد ليمون وقرر يصرف لى الحد الأدنى للأجور بالإضافة لبدل برقية 1600 جنية و3 أكياس سكر وباكو شاى وعلبة كليوباترا من غير صورة " الأسنان " فشعرت أن الظلم رفع عنى وأن الحقوق عادت الى أصحابها والأداب رجعت إلى ظبطها وخرجت من مكتب المدير أشكر برقية الوزير وأغنى لها " من يوم ما قابلتك انت لقيتك بتغير كل حياتى " مع الاعتذار للست الموضوع على مدونة عواد http://awwad-b.blogspot.com/2010/11/blog-post.html