نزلت سوق الخضار اتمخطر شمال ويمين معاى 100 جنيه قال يعنى سيد العارفين لقيت اللحمه متعجبه لحالى ده ياعم يادوب ترجع بصوره وبخفى حنين والباقى تاخده ليل ياعين أتارى الحاجه قوطه نازله بتقلها فى السوق ضحك على من غلبى العنب والموز و إتعجب على حالى المشمش والبرقوق شقيت هدومى من غلبى والله رخصتى يامانجا وبقى تمن القوطه عالى لفوق معقوله يحصل كده وليه مش معقوله فى زمن واخدنا بالهموم من تحت لفوق يالطيف اللطف ألطف بينا وإجعلنا من الصابرين حتى القوطه بقت علينا متحرمه وعيالنا بقوا لها متشوقين شوف كام سنه يارب واحنا مع الغلب راحين جايين ضاقت قلوبنا مانصلح حالنا مين غيرك ياعالم بشكوه المسكين لما الفقير مايلاقى حتى ما يتمنى وعياله يباتوا من الجوع بطنوهم متوجعين أااااااه من قهره الغلابه وإحساس المظلومين سمعت فى وقتها صرخه فينك ياسيدنا عمر يرحم أيامك يا أمير المؤمنين لو أن بعير بالعراق إتكعبلت لكنت ياعمر عنها أول المسؤلين بقلمى اديب الظل سيد مدكور