يوم ما قفلوا الباب ... كنت أنا على بابك واقف مش عاوز أعيش فيكِ ... كل اللى فيكِ خايف مهما كان لى عيون ... عايش فيكِ مش شايف وأن حصل أيه فيكِ ... يقولوا لينا دا فعل هايف مهما كان علمى وتجربتى ... فى حل مشاكلك مش عارف يا بلدى يا سبب حيرتى ... من صغر سنى لشبتى من يوم ما ضاعت كرمتى ... وعايش فى عجزى وفقرى وكل ما أقول أستنى ... يمكن الغيمة تنزاح وتعدى تصعب عليا نفسى ... من شر البلاوى اللى عندى وكل ما أحاول علشانك ... بكره يكون فى أيدى سيف وأتحدى يا بلدى بولادك ... كل شيئ مخيف وأن كنت أبيع كرمتى ... عشان كام رغيف ويقولوا ديمقراطية ... وتطلع فى الأخر تزيف وأن كنتِ فى الأخر طيبة ... أنا كمان رغم الفساد لطيف بحب أخواتى والخير لجيرانى ... ولا أرتشى ولا أتاجر بذاتى طيب القلب عفيف وهى الدنيا تملى وخدانى ... وفى تُوهت مشاكلى مجوعانى ومنيمانى ع الرصيف ورغم كل أحزانى ويمكن رغم بعادى ... تفضلى متبعانى زى نور الطيف وأن كنت هربت وسبتك لوحدك ... سمحينى أصل أنا لوحدى مجرد أنسان ضعيف