أعلن عشرات الطلاب بكلية الهندسة بجامعة المنصورة إضرابهم عن حضور المحاضرات بدءا من الخميس، تحت شعار «مفيش دراسة من غير كرامة»، احتجاجا علي أحداث العنف التي شهدتها الكلية، الأربعاء، واتهموا فيها طلابا بكلية التربية الرياضية مؤيدين للفريق أول عبد الفتاح السيسي، باقتحام مبنى الكلية وقاعات المحاضرات والسكاشن والتعدي على الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بالضرب، وإحداث تلفيات وخسائر جسيمة في المبنى، وسط وفشل أمن الجامعة في التصدي لهم، على حد زعمهم. وأصدر الطلاب بيانا أكدوا فيه استمرار إضرابهم لحين تنفيذ عدة مطالب منها تعويض الطلاب الذين تم الاعتداء عليهم، وتقديم كل من ثبت اعتدائهم على الطلاب والكلية إلى النيابة والتحقيق معهم داخل الجامعة، وسحب جميع البلاغات المقدمة من الكلية ضد الطلاب، واعتذار الدكتور السيد أحمد عبد الخالق، رئيس جامعة المنصورة، للطلاب بعد اتهامهم على القنوات الفضائية بأنهم بلطجية، وإصلاح جميع التلفيات والتي قدرت بنحو نصف مليون جنيه على نفقة الجامعة وليس على نفقة الكلية. كانت اشتباكات عنيفة قد نشبت داخل كلية الهندسة، الأربعاء، بين طلاب بكلية الهندسة وطلاب كلية التربية الرياضية والمؤيدين للفريق السيسي، بعد اقتحام طلاب التربية الرياضية قاعات المحاضرات بكلية الهندسة والتعدي على أعضاء حركة «طلاب ضد الانقلاب»، واستمرت المشاجرة لمدة 7 ساعات متواصلة، وأسفرت عن نحو 70 مصابا.