أعلن خالد السرجاني، مدير تحرير جريدة الدستور السابق، إطلاق موقع «الدستور الالكتروني» الإثنين وعمل اكتتاب شعبي لإصدار جريدة ورقية جديدة باسم «الدستور الجديد» برئاسة تحرير إبراهيم عيسي رئيس تحرير جريدة الدستور المقال. وقال ل«المصري اليوم» إنه موقع إخباري يومي، يصدر تحت رئاسة تحرير إبراهيم عيسي، و تضم هيئة تحريره كلا من إبراهيم منصور كرئيس تحرير تنفيذي، ونفس طاقم هيئة التحرير كل في تخصصه. وذكر السرجاني أن كل الصحفيين الذي رفضوا العودة إلي العمل مرة أخرى بالجريدة الورقية، التي يرأس مجلس إدارته حاليا رضا إدوارد نسبة، سينضمون إلي العمل في الموقع الالكتروني، الذي يتم تجهيز مقر له حاليا بميدان سفير بالدقي. وأضاف أن السفير إبراهيم يسري، يتولي حاليا إجراء اكتتاب شعبي، لإصدار جريدة ورقية برئاسة تحرير إبراهيم عيسي باسم «الدستور الجديد»، ومن المفترض أن تصدر هذه الجريدة خلال فترة قريبة. ةبدأ كل من إبراهيم عيسي رئيس التحرير المقال، وإبراهيم منصور، رئيس التحرير التنفيذي، وخالد السرجاني مدير التحرير، التحرك لإقامة دعوي قضائية لتضررهم من قرار الإقالة. وعلمت «المصري اليوم» أن الدكتور السيد البدوي شحاتة، رئيس مجلس إدارة جريدة "الدستور" السابق، سعى للتوسط بين عيسى وزملائه وادوارد، لدفع تعويضات بشكل ودي، دون اللجوء للقضاء، إلا أن الجميع رفضوا هذا الحل. وأصدر صحفيو الدستور بيانا، الأحد، أعلنوا فيه استمرارهم في الاعتصام، واجتماعهم مع النقيب الإثنين، لإبلاغه رسميا اعتراضهم علي بنود الاتفاق الذي تم مع إدوارد، لأنه يخالف كل ما تم الاتفاق عليه مع النقابة وأعضاء المجلس، بحسب البيان. ورفض عدد من صحفيي الدستور العودة مرة أخري إلي العمل بالجريدة، مطالبين مجلس النقابة، ومكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين، بالتدخل للوصول لتسوية مناسبة،رغم الاتفاق الذي وقعه مكرم مع رضا إدوارد، رئيس مجلس إدارة الجريدة، السبت لإنهاء الأزمة. وأعلن النقيب انتهاء الأزمة ومن ثم الاعتصام، وهو الأمر الذي رفضه أكثر من 40 صحفيا من المعينين، مؤكدين أنهم لا يرضون عن الاتفاق، لافتين إلي إن مكرم أكد علي حقهم في قبول الاتفاق أو رفضه.