أغلقت وزارة التعليم العالي أبوبها الأحد، أمام الطلاب الراغبين في تحويلات تقليل الاغتراب من الحاصلين علي الدبلومات الفنية والثانوية الأزهرية الراغبين في الالتحاق بالجامعات التابعة لوزارة التعليم العالي، على الرغم من الإعلان أن الأحد آخر أيام التحويلات، وحرر الطلاب محضرا في قسم شرطة قصر النيل ضد الوزارة. ونظم الطلاب وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التعليم العالي بشارع قصر العيني، احتجاجا على إغلاق الوزارة وموقعي التنسيق رغم الإعلان أن الأحد آخر أيام التحويلات، وقال الطلاب إنهم فوجئوا بإغلاق موقعي التنسيق ووزارة التعليم العالي بحجة أجازة عيد الأضحى المبارك، في حين أن وزارة البحث العلمي الموجودة بنفس المبنى مستمرة في العمل، بالإضافة إلى أن الحكومة قررت بدء الأجازات للعاملين بها اعتبارا من الإثنين. وحرر الطلاب وأولياء أمورهم محضر بقسم شرطة قصر النيل ضد وزارة التعليم العالي، فيما أرسل مأمور القسم فردين من قوة القسم إلى مقر الوزارة لإثبات حالة بغياب الموظفين على الرغم من أنه يوم عمل رسمي وحرر محضر بالواقعة. وقال أحمد راشد، أحد أولياء الأمور: «إنهم جاءوا السبت إلي مقر الوزارة من أجل تقديم أوراق التحويلات، لكن موظفي الوزارة طالبوهم أن يأتوا الأحد، لكن حين وصولهم إلي مقر الوزارة وجدوا أبوابها مغلقة بالجنازير ولم يحضر أي من موظفيها إلي مقر عملهم». وفي سياق آخر، أكد الدكتور شريف حماد، عميد كلية الهندسة بجامعة عين شمس، أن إدارة الكلية ستتخذ الإجراءات القانونية تجاه الطلاب الذين تظاهروا السبت، وتسببوا في إيقاف العملية الدراسية، خاصة بعد أن اقتحموا العديد من المدرجات، مشيرًا إلى أن حرية الطلاب في التظاهر مكفولة، ولكن بالسلمية التامة ودون إيقاف العملية الدراسية، فيما أكد أحد أعضاء اتحاد الطلاب بالكلية، أن عميد الكلية قرر تحويل مجلس الاتحاد للتحقيق بعد إعلانهم الإضراب عن الدراسة السبت. كان اتحاد طلاب كلية الهندسة، أصدر بيانا يدعوا للإضراب عن الدراسة السبت، اعتراضا على مقتل زميلهم، بلال علي، الطالب بإعدادي هندسة، والذي لقي مصرعه بطلق ناري بالصدر خلال مظاهرات الجمعة الماضية، والتي دعا لها تحالف دعم الشرعية. وكان أعضاء حركة «طلاب ضد الانقلاب» اقتحموا المدرجات ومنعوا المحاضرات تنفيذا لقرار الإضراب، كما أغلقوا المعامل وأبواب الكلية دون الحصول على موافقة من عميد الكلية أو أي فرد من الإدارة.