نظم العشرات من طلاب جماعة الإخوان المسلمين «طلاب ضد الانقلاب» مظاهرة داخل حرم جامعة عين شمس، للمطالبة بالإفراج عن زملائهم المعتقلين خلال فض اعتصامي رابعة والنهضة وأحداث رمسيس الأخيرة، فيما أغلق الأمن الإداري البوابات الرئيسية للجامعة، بعد صدور توجيهات منه للطلاب بالانصراف. ورفع الطلاب «شارات رابعة» ولافتة مكتوبا عليها «خافي مننا يا حكومة»، و«طلاب ضد الانقلاب»، مرددين هتافات «خرجولنا الطلبة المعتقلين»، و«علي في سور السجن وعلي.. بكرة الثورة تشيل ما تخلي». وتسببت هتافات طلاب الإخوان المناهضة للشرطة والجيش والفريق عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، في وقوع اشتباكات بالأيدي بينهم وبين معارضيهم من الطلاب المستقلين داخل الحرم الجامعي. من جانبه كثف الأمن الإداري بالجامعة من تواجده، وقام بتنظيم دخول السيارات وإيجاد طريق مرور آمن لها خشية تعرض طلاب الإخوان لها. وفي سياق متصل، نظم العشرات من طلاب كلية الآداب وقفة احتجاجية أمام مقر الكلية، اعتراضا على مقتل الطالب أحمد نبيل، بقسم الإعلام بالكلية، والذي تم التعدي عليه يوم 25 سبتمبر الماضي من قبل أحد أفراد الأمن في منطقة سكنه، مما أدى إلى وفاته، وللمطالبة بمحاسبة المتسببين في مقتله. كما نظم العشرات من الطلاب غير المقبولين بقسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب وقفة احتجاجية لعدم قبولهم بالقسم، وذلك أمام قصر الزعفران داخل الحرم الجامعي. وكان محمد صلاح، نائب رئيس اتحاد طلاب الجامعة، تقدم بمذكرة بالواقعة للدكتور حسام عيسى، وزير التعليم العالي، في محاولة لحل المشكلة، ولكن لم يتم الرد على الطلاب بعد.
