شكاوى وانتقادات شديدة لأحزاب المعارضة العنيدة أما شجبوا.. أما احتجوا ونادوا بتغيير لأوضاع تليدة؟ فهل شىء تغير مذ عهود بمصر.. أما الحياة غدت بليدة؟ أنصحو أم ننام.. وكل يوم مع الروتين مذ حقب بعيدة أنقتات الأسى.. وبلا انتهاء ونحلم بانفراجات رغيدة ولكن أبشروا.. يا آل مصر أخيرا بالقرارات العتيدة أما هى ذى حكومتنا استجابت بصدق... للنداءات العديدة؟ أما «التوقيت» ها هى غيرته وجاءت بالمفاجأة السعيدة؟ أما توقيتنا الصيفى أحيا لنا أزهار تغيير نضيدة؟ أما غارت بلاد الكون منه لما يحويه من حِكَم وطيدة فأنعم بالحلول أتت سريعا وأهلا بالمواقيت الجديدة وأهلا بالعطايا كيف وافت مواكبة لأعياد عهيدة! وها هى ذى الحكومة لم تقصر فقد كانت شكاواكم مفيدة! حلمتم كم بتغيير.. فهلا تحقق حلمكم بخطى حميدة ويا أحزاب.. هلا ذا خضم من التغيير نكهته فريدة فإن أنتم طمعتم فى مزيد من الإنجاز تلك هى المكيدة! إذن كفوا.. وكفوا عن صراخ وها حيوا حكومتنا الرشيدة بل هيا اندموا هيا أخيرا على أفعالكم غير السديدة! وقولوا الحمد لله انتصرنا مع التغيير نصرتنا المجيدة! وشكرا يا حكومة.. ألف شكر أما حققت أمنية أكيدة؟
