قرر مركز جامعة القاهرة للتعليم المفتوح، الأحد، تأجيل امتحانات جميع برامج المركز بالقاهرة والأقاليم، وذلك بسبب أحداث العنف التي تشهدها البلاد في الآونة الأخيرة، عقب احتجاجات 30 يونيو، وذلك حرصًا على سلامة الطلاب. وأرسل المركز رسالة للطلاب على صفحاتهم الشخصية جاء فيها: «نظرًا للظروف التي تمر بها البلاد، وحرصًا على أرواح الدارسين، فقد تقرر تأجيل الامتحانات في القاهرة والأقاليم لحين توافر الظروف الملائمة لعقد هذه الامتحانات وسنوافيكم بتوقيتات بدء الامتحانات فرجاء متابعة الموقع والصفحات الشخصية وقناة المركز». فيما تظاهر العشرات من طلاب التعليم المفتوح أمام مركز التعليم المفتوح، احتجاجًا على قرار تأجيل الامتحانات، وردد المتظاهرون هتافات منها: «أنا طالب ثورجي مش طالب بلطجي»، و«الشعب يريد إسقاط النظام»، و«يسقط يسقط حكم المرشد». من جانبه قال الدكتور عبد الحميد أبوناعم، رئيس مركز جامعة القاهرة للتعليم المفتوح، ل«المصري اليوم»، إن «قرار تأجيل الامتحانات جاء حرصًا من المركز على سلامة الطلاب، لأن حياتهم أهم من أي امتحانات، والامتحانات التي كان من المقرر لها الثلاثاء 2 يوليو تأجلت إلى يومي 10 و11 يوليو، في بداية شهر رمضان، وسيتم عقد الامتحانات لفترتين فقط، بدلًا من 3 فترات». وأكد «أبوناعم» أنه «اجتمع مع عدد من الطلاب، الذين تظاهروا أمام المركز، بسبب قرار تأجيل الامتحان، وأخبرهم بأن هذا القرار جاء حرصًا على سلامتهم، وأن المركز بدوره قد أخبر الطلاب على صفحاتهم الشخصية على موقع المركز فى الساعة السادسة صباحًا، وذلك بسبب علم المركز فى وقت متأخر بتلك المظاهرات، وأن الطلاب الذين جاءوا إلى الجامعة لم يروا قرار التأجيل على صفحاتهم على موقع المركز». وتابع «أبوناعم» أن «قرار تأجيل أي امتحانات أخرى ابتداءً من الأربعاء سيكون قرارًا يوميًا، حسب الوضع الراهن في البلاد، أي أنه إذا كانت الأوضاع مستقرة فى البلاد سيتم إجراء الامتحانات، أما إذا كانت هناك أعمال شغب سيتم تأجيل الامتحانات، لتعقد في شهر رمضان، وليس هناك نية لتأجيل مواد الترم كاملة، حرصًا على مستقبل الطلاب».
