دعا الدكتور مجدى الشرقاوى، رئيس جمعية البيئة العربية، إلى تعميم تجربة القرى النظيفة أو «الصديقة للبيئة»، التى شملت قريتى أبيس والجزائر على بقية قرى المحافظة، باعتبارها من التجارب الناجحة، التى من الممكن تطبيقها على القرى الأخرى الفقيرة وتحتاج إلى تطوير، مؤكدا على دور الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدنى ورجال الأعمال فى تنمية هذه القرى. وأضاف الشرقاوى أن تجربة التطوير والتنمية بدأت منذ عام 2002، ونظمت مجموعة من الجمعيات الخيرية قوافل توعية شاملة، لتنمية القرى الفقيرة، وهو ما تناوله المتخصصون فى الندوات التى عقدت لتقييم التجربة»، مؤكدا ضرورة تعميمها على قرى أخرى، حيث قام عدد من الجمعيات الخيرية، بالعمل فى 13 قرية لتنميتها حتى عام 2007، وأصبحت 40 قرية فى مرحلة الإعداد للتطوير. وأوضح أن السر فى نجاح التجربة هو ميثاق العمل الجماعى الذى كان يتم قبل بدء مشروع النظافة والتنمية فى أى قرية، هو البروتوكول الذى يعقد مع قيادات القرية بالقضاء على أى مخلفات أو قمامة أمام المنازل خلال أسبوع كعربون لبدء العمل مما يدفع الجميع إلى معاقبة المقصر وإبراز المتميز.