قال حزب النور إن ما تروج له بعض وسائل الإعلام من وثائق منسوبة لحركة تمرد تكشف فيها خطوات إسقاط النظام وسيناريو ما بعد السقوط، مع الزج باسم الحزب فيها «لا أساس له من الصحة». وأوضح «النور»، في صفحته على «فيس بوك»، مساء السبت، أن «نص هذه الوثيقة المزعومة ما هي إلا حلقة من سلسلة الحرب الإعلامية الدائرة علي الحزب لتشويه صورته، حيث أننا لا صلة لنا بها على الإطلاق، وهي محض كذب وافتراء». وأكد الحزب أيضًا على رفضه التام للقفز على الشرعية، وإسقاط الرئيس المنتخب بالقوة، كما يرفض الوصاية علي الشعب من أي فئة. وأهاب بوسائل الإعلام تحري الدقة والتثبت من الأخبار قبل نشرها خاصة في هذه المرحلة الحرجة، حسب تعبيره.