أعلنت الدكتورة منى جمال الدين، رئيس جهاز شؤون البيئة فى المحافظة، انتهاء دورة تدريبية حول تطبيق اتفاقية سايتس(CITES) لمكافحة الاتجار غير المشروع بالحياة البرية مؤخراً، وقد نظمتها وزارة الدولة لشؤون البيئة، برئاسة المهندس ماجد جورج، على مدار يومين، بالتعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى والهيئة العامة للخدمات البيطرية والصندوق الدولى للرفق بالحيوان، بحضور رئيس الإدارة المركزية لحدائق الحيوان، ورئيس الهيئة الإدارية لتنفيذ اتفاقية سايتس، وممثل منظمة الصندوق الدولى لرعاية الحيوان، ومدير عام الحياة البرية، ونائب رئيس الهيئة الإدارية لتنفيذ اتفاقية سايتس، وعدد من المتخصصين فى مجال الحياة البرية والحيوان. قالت «جمال الدين» إن الدورة قدمت صورة شاملة عن اتفاقية سايتس(cites)، فتناولت التشريعات المحلية وإجراءات إصدار التصاريح، حتى لا يتم القضاء على أنواع معينة من الكائنات الحية فى الحياة البرية، كما تطرقت للتعريف بالسلطات المحلية ذات العلاقة بتطبيق اتفاقية سايتس، وشرح دورها فى تطبيق الاتفاقية، مضيفة أنه تم توعية الحضور بشرح أكثر الأنواع الفطرية تعرضاً للتجارة، والمدرجة ضمن الاتفاقية، مع ذكر أهم معوقات تطبيق اتفاقية سايتس بالدولة. وأضافت: إن الحياة البرية أصبحت لها أهمية فى تاريخ أى بلد، ولا بد من تطبيق اتفاقية سايتس من خلال تنظيم التجارة الدولية فى الأنواع المعرضة لخطر الانقراض من الحيوانات والنباتات البرية. وأشارت إلى أن الدورة استهدفت تزويد المشاركين بالمعرفة والمهارات اللازمة لتطبيق اتفاقية سايتس ومكافحة الاتجار غير المشروع فى الحياة البرية، فى الوقت الذى شاركت فيه مصر مؤخرا فى فعاليات مؤتمر الأطراف الخامس عشر لاتفاقية سايتس الذى عقد بالعاصمة القطرية الدوحة، حيث تعنى هذه الاتفاقية بتنظيم الاتجار فى الأجناس الحيوانية والنباتية المهددة بالانقراض.