اعتصم العشرات من صحفيى الوفد أمام مقر الجريدة، مطالبين بإقالة سعيد عبدالخالق، الذى تولى مسؤولية رئاسة تحرير الجريدة منذ 5 أيام. وهتف الصحفيون: «بره بره يا سعيد.. لا للرشوة لا للأمن»، وقال طارق التهامى، عضو مجلس إدارة الجريدة، إن قضيتنا هى إقالة عبدالخالق لأنه منذ اليوم الأول يمارس العمل بطريقة سيئة ويتعدى باللفظ والقول على الصحفيين ويتعمد إهانتهم. وأضاف التهامى أن قرار رئيس مجلس الإدارة محمود أباظة بفصل إدارة العدد اليومى عن الأسبوعى غير كاف، وأكد أنهم ليسوا ضد لائحة الجريدة، أو ضد النظام، ولكنهم ضد طريقة تعامل عبدالخالق معهم - بحسب كلامه - وقال محمد مهاود مدير تحرير الوفد الأسبوعى إن سعيد عبدالخالق غير سوى وتاريخه فى شتم الصحفيين معروف، وإنه قام خلال 5 أيام فقط بتكوين «شلة» داخل الجريدة، واستقدم 5 صحفيين من جريدة الميدان، وكلفهم بتولى مصادر بعينها لأغراض شخصية، وأكد أن مهنة الصحافة لا يمكن أن تمارس مع رئيس تحرير لا يقدر الصحفيين، ولفت إلى شجار نشب بين صحفيين بالجريدة والصحفية دينا الحسينى، التى استقدمها من «الميدان» عندما قالت للصحفيين المعتصمين.. «إنتو فاكرينها عزبة»، فرد عليها صحفيو الوفد بأن الجريدة بيتهم وسيدافعون عنها مثلما دافعوا عن الحزب. من جهته قال سعيد عبدالخالق ل«المصرى اليوم» إن الصحفيين اعترضوا لأنه حاول فرض النظام، نافياً توجيهه أى سب وقذف لزملائه فى الجريدة، وكشف عن تقدمه أمس باستقالته لأباظة ولكن الأخير رفضها، وقال: «على المعترضين التوجه لرئيس الحزب». وقال محمود أباظة، رئيس الحزب، رئيس مجلس إدارة الجريدة، إن شؤون جريدة الوفد سيتم حلها داخلياً، ونفى علمه باستقالة سعيد عبدالخالق.