المنافسة على رئاسة حزب الأمة، أخذت شكل الصراع وبدأ المتنافسون حرب المؤتمرات ليثبت كل منهم أحقيته فى رئاسة الحزب، حيث عقد يعيش أبورجيعة مؤتمراً أكد فيه أنه رئيس الحزب، وعقد محمود الصباحى مؤتمراً مشابهاً، ودعا سامى حجازى إلى مؤتمر عام للحزب غدًا الجمعة، لاختياره أو نادية الصباحى لرئاسة الحزب. وقال على خليل، نائب رئيس الحزب، عضو لجنة الحكماء، إن مؤتمر حجازى يأتى من باب «الكل عمل مؤتمرات إشمعنى أنا»، وأضاف: إن هذه المؤتمرات لا أهمية لها، والمهم ما قررته لجنة الحكماء وهو عقد جمعية عمومية لاختيار رئيس الحزب خلال 45 يوماً، تبدأ من أول مارس المقبل، ويمنح أسبوعاً لتقديم طلبات الترشح للرئاسة ثم 3 أيام للجنة الطعون. وأوضح أن اللجنة وضعت شروطاً للترشح لمنصب رئيس الحزب، وهى أن تكون السن فوق ال50 عاماً، وحاصلاً على مؤهل عال، واستخراج صحيفة الحالة الجنائية، ولديه برنامج انتخابى واضح، ويكون عضواً فى الحزب ومسدداً للاشتراكات، مشيراً إلى أنهم سيعقدون اجتماعاً لتقنين وضع لجنة الحكماء حتى لا ترد قراراتها. وقال محمود الصباحى، المتنازع على رئاسة الحزب، إن حجازى يدعو لهذا المؤتمر «لزيادة الطين بلة»، ولإعاقة لجنة الحكماء عن عملها، وهو أيضاً من أغلق مقر الحزب بحجة ترميمه حتى لا تجتمع اللجنة، وأكد أن حجازى مفصول من الحزب بتاريخ 21 أبريل 2004، وأنه تقدم بقرار الفصل إلى المحكمة الإدارية العليا ليرفق بالقضية التى أقامها حجازى ضد لجنة شؤون الأحزاب، بعد قرارها بعدم الاعتداد به رئيساً للحزب.